قامَ مؤخرًا مركزُ الصادقِ التعليميٍّ بتجربةٍ إنسانيةٍ اجتماعيةٍ على الواجهةِ البحريةِ للقطيفِ، وذلكَ عبرَ الاتفاقِ مع أحدِ العَمالةِ الآسيويين الذي يُدعى "رزّاق"، بإجلاسِهِ في مكانٍ يراهُ فيه الـمَارّة، لمعرفةِ مَن منهم سيسلّمُ عليهِ، تأكيدًا على خُلُقٍ نبويٍّ شريفٍ هو "إفشاءُ السلامِ وإلقاءُ التحيةِ"، على أن يربحَ مُفشي السلامِ ومُلقِي التحية، رحلةً مدفوعةَ التكاليفِ إلى بريطانيا لمدةِ شهرٍ، تشملُ رسومَ الطيرانِ والدراسةِ والفندقِ ووجبةِ الإفطارِ.
ووثّق هذه التجربةَ المشرفُ عليها مصطفى الشّعلة على مدى يومينِ من الزمنِ، منتظرًا والعاملَ "رزّاق" أنْ يمرَّ أحدٌ ويُفشي السلامَ، إلا أنَّ ذلكَ لم يحصلْ قطُّ للأسفِ، ولكي لا تُستبقُ الأحكامُ وتُطْلَقُ النتائجُ، يمكنُ إرجاعُ سببِ عدمِ إفشاءِ السلامِ لأحدِ أمرينِ دونَ أن يكونَ الحكمُ عامًّا أو مطلقًا، أحدُهُهما النظرةُ الدونيةُ التي ينظرُ بِها البعضُ إلى العمّالِ الآسيويينَ بشكلٍ عامٍّ، والآخرُ انشغالُ أغلبِ المارّةِ كما مرَّ في بعضِ مشاهدِ الفيلمِ إمَّا بالحديثِ مع بعضِهم أو بهواتفهِم المحمولةِ وهذا ما يعتَبرُ مشكلةً أيضًا، ما دفعَ بالشُّعلةْ إلى الذهابِ إلى العاملِ والقَولِ له إنّهُ واحدٌ من أهلِ هذا البلدِ وهوَ بينَ أهلِهِ ليُخْتَتَمَ الفيلمُ بعبارة: لا فرقَ بينَ عربيٍّ وأعجميٍّ إلا بالتقوى.
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي المشكيني
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (3)
في مفهوم ولطائف آية: (وَلَكُمْ في الْقِصَاصِ حَيَاةٌ)
في اليقين
فكرة المجتمع في نهج البلاغة
التّعاصر بين العلّة والمعلول
الأشهر القمرية هي الأشهر الطبيعية
السّلامة الشّاملة بالعربيّة، جديد الكاتب مصطفى مهدي آل غزوي
إبراهيم عليه السلام من المذبح إلى الإمامة
فتح صفحة جديدة مع الله تعالى
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (2)