فصل الباحث التاريخي سلمان آل رامس في الحلقة الثالثة من برنامج "ساحل الفردوس" معالم مملكة دلمون، مشيرًا إلى أن جزيرة تاروت كانت إحدى عواصم "دلمون".
وقال الرامس بخصوص حدود مملكة دلمون: "هي تلك المملكة التي تمتد على سواحل الخليج العربي، من الكويت وخاصةً جزيرةُ فيلكا في الشمال إلى الجنوب، تقريبًا إلى جنوب قطر، مرورًا بالقطيف، ومرورًا بجزيرة تاروت وجزيرة أوال، باعتبارهما من أهم المراكز لهذه المملكة".
وأشار الباحث التاريخي إلى أن "دلمون" مملكة كبيرة كانت لها عواصم متعددة اختلفت من فتره إلى أخرى، وهي جزيرة أوال، وجزيرة تاروت، وجزيرةُ فيلكا في الكويت، وأضاف: "تعتبر هذه النقاط الثلاث العواصم الثلاث الرئيسية لمملكة دلمون، وقد انتقل الثقل المهم من جزيرة تاروت إلى جزيرة أوال، ثم انتقلَ الى جزيرةِ فيلكا.. لأسباب كثيرة منها التجارية، حيث يمكننا أن نجد متروكات وآثارًا في جزيرة تاروت موجودة بكثرة في جزيرة أوال وجزيرة فيلكا".
وذكر الرامس أن السومريين وصفوا مملكة دلمون بـ "الأرض المقدسة" و "دلمون الفردوس"، بالإضافة إلى أنهم كتبوا عنها في الألواح الطينية بأنها "الأرض النظيفة"، وأضاف: "يرى الشاعر السومري أن دلمون هي تلك الأرض الطاهرة والنظيفة، ففيها لا ينعق الغراب، ولا يقول مريض إنه مريض، والأسد في دلمون لا يأكل الحمل، هذا فضلاً عن أنّ الشاعر السومري يرى أن دلمون هي أرضٌ مقدسةٌ، وهو يعتبرها الجنة التي لا تحدث الأخطاء فيها، وهي الأرض التي احتضنت "زيوس إِدرا" ذلكَ الإنسان الذي حفظ بذرة البشرية".
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ مرتضى الباشا
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ نجم الدين الطبسي
السيد عباس نور الدين
الشيخ باقر القرشي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
العلاقة بين التّدخين والتهاب الشّعب الهوائيّة الحادّ
قهريَّة الفراغ وتداعياته
(العدل) بين خطرين
(نوى) باكورة الأعمال الرّواية لحسن الدّبيسي
ألم الرفض الاجتماعي
الفراغ العجيب
الإعداد الرباني لزينب عليها السلام
أهميّة بيان الإمام الصادق (ع) للعلوم الإسلاميّة على تولّيه الخلافة
أعظم آية في القرآن الكريم
المسلمون وكتّاب العصر ووحي القرآن