متابعات

وجهة، فريق فوتوغرافي يجوب العالم بحثًا عن الضوء

 

وجهة، فريق متخصص برحلات التصوير الضوئي، يجوب البلاد بحثًا عن لقطات استثنائية، تنقلها عدسات تترصد أي شيء يقع في طريقها، لتنقل بالضوء -بعد عرض الأعمال- واقع البلاد التي قصدها الفريق، وطرق عيش أهلها، وعاداتهم وتقاليدهم، فضلاً عن آثارهم وتراثهم.
هي مؤسسة فوتوغرافية أسسها هشام الحميد عضو جماعة التصوير الضوئي بالأحساء، تُعنى بالرحلات الدولية لتصوير حياة الناس حول العالم لمصورين عرب، وتضم عدداً من المصورين المحترفين من دول الخليج والعالم العربي.
ترجع حكاية "وجهة" إلى العام ألفين واثني عشر، عندما أطلقها ثلاثة مصورين محترفين لتكون أول فريق عربي مختص بتنظيم رحلات التصوير الفوتوغرافي، فيما باتت تضم حالياً أكثر من سبعين مصوراً ومصورة من دول الخليج الست، بالإضافة إلى مصورين من العراق. وقد نظمت وجهة أكثر من خمس عشرة رحلة حول العالم، في مختلف القارات، كالهند ونيبال وماليزيا وإثيوبيا وميانمار وبنغلاديش وكوبا وغواتيمالا والصين وغيرها. بحثًا عن الفن والضوء والتوثيق.
وفي أجندتها  للعام المقبل، ألفين وسبعة عشر، خمس رحلات ستكون إلى: كمبوديا، وتنزانيا، ومالي، والبيرو، وسلطنة عمان". وفيما يخص آلية انتقاء الوجهات التي يزورها الفريق، فإن الأمر يخضع لعدة مقومات؛ منها الاهتمام بالدول التي تكون غنية بثقافتها وتاريخها وحضارتها، ما يجعلها مؤهلة وجذابة للتصوير، إضافة إلى الملابس التقليدية، والوجوه المميزة، والأديان حول العالم، والبدو الرحل، والغجر، والقبائل.. وحياة الناس وهي أمور تلفت انتباه أي مصور محترف يهدف إلى أن ينسكب ضوء عدسته ويعكس بنفس الضوء الوجوه والعادات.
وتبحث "وجهة" بشكل عام عن القصة في مختلف أنحاء العالم، فهي تسعى إلى تصوير وجوه الأطفال وكبار السن، ونقل الحكايا التي تدور في داخل القرى البعيدة، وتوثيق عادات الشعوب والقبائل التي تجذب المصورين إليها، والتعرف إلى الديانات الغريبة والمتنوعة، المدارس وطلبة العلم، المرأة الكادحة، وغيرها من المواضيع التي تحكي الحياة اليومية في أي مكان في العالم هي قصص تريد أي عدسة أن ترويها وأن تنقل تفاصيلها إلى العالم أجمع.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد