ضمن برنامج "الوسام الحسينيّ" للعام ألف وأربعمئة وستّة وأربعين، حلّ مؤخرًا الرّادود عبدالله السّعيد، ضيفًا في حسينيّة الإمام الصّادق عليه السلام بأمّ الحمام، في جلسة حواريّة، استُهلّت بالحديث حول عزوف البعض عن الحضور إلى المواكب والمشاركة في العزاء.
فقال الرّادود السّعيد إنّ الأمر يعود ربّما إلى كونهم يعتقدون أنّ زمانهم كان الأجمل، لكنّ الواقع يقول إنّ لكلّ زمان جيله، وإنّ العمر ليس حجّة، فباب الحسين عليه السّلام مفتوح للجميع، ووجّه دعوة إليهم للحضور، لأنّ حضورهم مهمّ جدًّا في بقاء قضيّة الإمام الحسين عليه السّلام حيّة أبدًا، وإنّ المواكب تحتاج الجميع شيبًا وشّبانًا، حتّى وإن كانت هناك ملاحظات على الأطوار والألحان الجديدة.
ثمّ كان حديث حول دور الرّادود في تكامل بناء القصيدة، فقال إنّ كلّ رادود يسعى لأن تكون قصيدته متكاملة، على صعيد الطّور والمصيبة ورسالتها النّهضويّة، وأشار إلى أهميّة الطّور في إيصال رسالة الكلمات، خصوصًا إلى إذ كان في السّلم العزائيّ الصّحيح.
وبيّن السّعيد أنّ التّجديد في الأطوار ليس بالأمر السّهل، رغم دعوات الكثيرين إلى التّجديد فيها، وأكّد على أنّ الكلمات هي الأساس، وأنّ الانسجام بين الرّادو والشّاعر عامل نجاح مهم، ليتحدّث أخيرًا عن طرائق تطوير الرّادود لنفسه، معدّدًا بعضًا منها، ككثرة الاستماع، والممارسة وبذل الجهد، والتّوفيق بالنّجاح الذي هو بيد الله سبحانه وتعالى.
وفي الختام قدّم الرّادود عبدالله السعيد مقاطع عزائيّة ولطميّات حسينيّة.
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
السيد محمد حسين الطهراني
السيد جعفر مرتضى
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد مهدي الآصفي
السيد محمد حسين الطبطبائي
ناجي حرابة
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
عبد الوهّاب أبو زيد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
المن والأذى من الأعمال التي تبطل الصّدقة
العقل النظري هو المدرك للفضائل والرذائل
﴿يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ﴾
الكاتب المسرحيّ عباس الحايك في ضيافة (عرش البيان)
حول مخطوطات الكتب وقيمتها
الاعتقاد بالجبر، وبالمسائل الأخلاقيّة
محاضرة للرّاشد بعنوان: (حان الوقت لزواج أفضل)
النبوّة لطف
الارتقاء بالقراءة
إحاطة الله العلمیة بالموجودات