المترجم : أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي
أظهرت الأبحاث الجديدة التي أجرتها جامعة شيفيلد لأول مرة أهمية مناغاة الأطفال (أصوات يصدرها الأطفال غير مفهومة،١) واستجابات مقدمي الرعاية لهم.
أفضل مؤشر تنبؤ بالمفردات اللاحقة كان عدد المرات التي يتلفظ بها الأطفال صوتياً (مناغاةً) أثناء اتصالهم بالعين مع مقدم الرعاية لهم ، وعندما استجاب مقدم الرعاية لهذه الألفاظ الصوتية (المناغاتية).
يمكن استخدام النتائج للمساعدة في دعم الأطفال في تعلم الكلام.
عدد المرات التي يناغي (كلام بدون معنى يصدره الطفل،١) فيها الأطفال الرضع أثناء التواصل بالعينين (مع الغير) هو أفضل مؤشر تنبؤ لعدد الكلمات التي سوف يستخدمها كطفل صغير دارج (للتو بدأ بالمشي).
البحث الذي أعلن عنه في مهرجان العلوم البريطاني وجد أن عدد المرات التي يتلفظ الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين ١١ و ١٢ شهرًا، ألفاظاً صوتية أثناء النظر في وجه مقدمي الرعاية لهم ( الوالدين، مثلاً) كان مؤشراً قيماً على عدد مفرداتهم الآتية ، وأشار البحث إلى أنهم كانوا يحاولون التواصل عن قصد.
كما بحثت الدراسة في كيف يستجيب مقدمو الرعاية لهذه الألفاظ الصوتية والإيماءات والنظرات الأولى للرضع ، حينما كان الخبراء يجرون اختباراً لمعرفة أي من مجموعة الإجراءات التي يمكن أن تتنبأ بشكل أفضل بتطور لغة الطفل.
لقد تبين أن الخطوات البسيطة ، مثل الاستجابة للأطفال عندما يحاولون التواصل، لها تأثير كبير على تطور لغتهم.
وجد باحثون من جامعات شيفيلد ، ويورك وليفربول ووارويك ، أن الجمع بين التواصل المتعمد من الطفل واستجابة مقدمي الرعاية يلعب دوراً هاماً في مساعدة الأطفال على تعلم الكلمات ، علاوة على أي سلوكيات تواصلية مبكرة قد يظهرها الأطفال.
قال الدكتور إد دونيلان ، من قسم علم النفس بجامعة شيفيلد ومؤلف الورقة البحثية الرئيسي: "في عمر ١١-١٢ شهرًا ، يبدأ معظم الأطفال في التواصل وببساطة التحدث معهم عن الأشياء التي يهتمون بها يساعدهم على التعلم على الكلام.
قد يدفعك الأطفال إلى الكلام معهم أيضًا ، ويمكنهم التواصل لفترة طويلة قبل أن يتكلموا بكلماتهم الأولى ، ومن خلال الاستجابة لهذه المحاولات للتواصل ، يمكن لمقدمي الرعاية المساعدة في إطلاق تعلم اللغة بالفعل.. "
قام الباحثون بتحليل مقاطع فيديو لأطفال يلعبون في منازلهم مع مقدمي الرعاية لفهم كيف يتواصل الأطفال قبل أن يتعلموا الكلمات وكيف ينتقلون إلى التحدث.
تتمثل فوائد هذه النتائج في أنه يمكن لمقدمي الرعاية اتخاذ خطوات بسيطة للمساعدة في تحسين لغة أطفالهم ومفرداتهم دون الحاجة إلى ألعاب أو أدوات سحرية باهظة الثمن ، وذلك ببساطة عن طريق الاستجابة إلى تلفاظتهم الصوتية .
يمكن تطبيق النتائج لمساعدة الأطفال المعرضين لخطر تأخر اللغة ، على سبيل المثال ، بسبب فقدان السمع المبكر. تتعاون جامعة شيفيلد الآن مع الجمعية الوطنية للأطفال الصم لتوجيه البحوث في مجال تطوير اللغة للأطفال الصم.
الورقة المعنونة ب "الألفاظ التواصلية المتعمدة للطفل تنتزع استجابات مقدمي الرعاية وهي أفضل مؤشرات تنبؤية للإنتقال إلى الكلام : البحث الطولي لألفاظ الرضع وإيماءاتهم وإصدار الكلمات ستنشر في مجلة ديڤلوبمنتال ساينس Developmental Science."
مصدر من خارج التص
١- https://ar.m.wikipedia.org/wiki/لغة_الطفل_الرضيع
المصدر الرئيس
https://www.sheffield.ac.uk/news/nr/scientists-reveal-baby-behaviour-predicts-child-language-1.863774
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الشيخ باقر القرشي
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد جعفر مرتضى
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ جعفر السبحاني
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
المراد من العلم النافع
ما هي حقيقة الذكاء؟ وكيف نزيده قوّة؟
التنظير في أفقه العربي والإسلامي
محتوى الكلمات ينشط العمليات الدماغية في اللاوعي
زكي السالم: في المسابقات الشّعرية: موقفك من التّصويت بين الوجوب والتّفويت
وليد الكعبة
دنيا عليّ عليه السّلام (3)
ولولا أنت يا علي
لماذا ولد الإمام علي (ع) في الكعبة
لَا يَمَسُّهُ إلَّا المطَهَّرُونَ