يتأّلف الحديث من عنصرين أساسيين هما: السند والمتن.
السند:
يقال أسند الحديث إلى قائله إذا رفعه إليه ونسبه له، مأخوذًا من الاستناد والاعتماد، لاستناد العلماء إليه واعتمادهم عليه في معرفة صحة نسبة الحديث إلى المعصوم وعدم صحة نسبته إليه.
فالسند: هو الطريق الروائي الذي يوصل الحديث من ناقله إلى قائله. ويتكون السند من مفردات تؤلف مركبه.
ومفرداته: هم رواته.
ومركبه: هو روايته.
فهو يتألف من عنصرين:
أ - الرواة : وهم الرجال الذين يروونه.
ب - الرواية: وهي السلسلة التي تنتظم الرواة.
وعلم الرجال يبحث في رواة السند، وعلم الحديث يبحث في رواية السند.
المتن:
يراد به نص الحديث وهو: صيغة الكلام الأصلية التي تكلم بها قائل الحديث. ويتكون المتن من عنصرين هما: اللفظ والمعنى.
أ - اللفظ: ويتألف من كلمات تنتظمها صيغة تركيبية نحوية. أو قل: صيغة قولية من عنصرين:
الكلمات المفردة.
المركب من الكلمات المفردة.
ب - المعنى أو الدلالة. ذلك أن الكلمات المفردة لها ثلاث دلالات هي:
1 - الدلالة المعجمية: وهي المعنى المستفاد من مادة الكلمة.
2 - الدلالة الصرفية: وهي المعنى المستفاد من هيئة الكلمة.
3 - الدلالة النحوية: وهي المعنى المستفاد من وظيفة وموقع الكلمة في الكلام.
ثم تعقب هذه الدلالات الثلاث الدلالة العامة أو:
4 - المعنى العام: وهو المستفاد من المركب باعتباره كلامًا.
وكل هذه المعاني أو الدلالات تعرف عن طريق الرجوع إلى لمعجم اللغوي، وبواسطة تطبيق قواعد اللغة من صرفية ونحوية وبيانية. ثم إن كلّا من السند والمتن لا يرتفع إلى مستوى الدليل للاستدلال به، أو مستوى الحجة للاحتجاج به، إلا إذا كان السند بمستوى الاعتبار، والمتن بمستوى الظهور.
وكلا هذين المستويين لا يعرفان إلا من علم أصول الفقه.
السيد عباس نور الدين
الشيخ جعفر السبحاني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
حيدر حب الله
محمود حيدر
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
طواف آدم عليه السلام بالبيت
نحو تحوّل نوعي في العمل الثقافي... منطلقات ومبادئ مفيدة
الحجّ جوهرة الإيمان
مقام إبراهيم وموضعه
الترتيب الزمني لتشكّل كواكب النّظام الشّمسي
المراحل الثلاثة في رحلة الحج (3)
﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ﴾ (2)
﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا﴾ (3)
العوامل وراء الشخصية النرجسية وعلاقتها بأنماط التعلق غير الآمن
جبرئيل علّم آدم عليه السلام المناسك