الشيخ محمد مهدي الآصفي ..
ورد في الحديث القدسي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال: (قال اللّه: ما تحبّب إلي عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه، وإنه ليتحبّب إلي بالنافلة، حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، ورجله التي يمشي بها. إذا دعاني أجبته، وإذا سألني أعطيته وما ترددت في شيء أنا فاعله كتردّدي في موت المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته)(1).
وورد نفس المضمون في رواية أخرى عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل (ع) قال: قال الله تبارك وتعالى: ﴿من أهان لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة، وما ترددت في شيء أنا فاعله ما ترددت في قبض نفس المؤمن، يكره الموت، وأكره مساءته، ولابد له منه، وما يتقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه. ولا يزال عبدي ينتهل إليّ حتى أُحبه، ومن أحببته كنت له سمعاً وبصراً ويداً وموئلاً. إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وإن من عبادي المؤمنين لمن يريد الباب من العبادة فأكفّه عنه لئلا يدخله العجب، ويفسده، وإنّ من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلاّ بالغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلاّ بالسقم، ولو صححت جسمه لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلاّ بالصحة، ولو أسقمته لأفسده ذلك... إني أدبّر عبادي بعلى بقلوبهم فأني عليم خبير﴾(2).
1- بحار الأنوار 70: 22 عن المحاسن للبرقي: 291.
2- بحار الأنوار 70 ـ 16 ـ 17 عن علل الشرائع، وروي هذا الحديث الحر العاملي في الجواهر السنية: 120 ـ 121.
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
التوهّم الباطل بالانتصار وسحق الدّين بقتل أهله
معنى: أنّ الحسين (ع) وارث رسالات الأنبياء
الدماغ لا ينام حتى أثناء النوم
من أنصار الحسين (ع) هاشميّون طالبيّون أم عبّاسيّون؟
البكاء على الحسين (ع) ودوره في إحياء الأمة (2)
نزلوا الطفوف
هاهنا محطّ خيامنا
البكاء على الحسين (ع) ودوره في إحياء الأمة (1)
خصائص الأخلاق في القرآن الكريم
أول شهيد في طريق نهضة الحسين (ع)