الشيخ جوادي آملي
يُبيّن القرآن الكريم قسماً من النِعم المعنويّة والباطنيّة التي تفضّل بها على سالكي سبيله (وهم الأنبياء والصدّيقون والشهداء والصالحون)
( وذلك لقوله تعالى {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69)} (سورة النساء)) مثل:
1 الولاية: أينما ذكر القرآن الكريم "النعمة" بنحوٍ مُطلق... فالمقصود منها هو "الولاية" كما في: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} (المائدة: 3) فإكمال الدين وإتمام النعمة في هذه الآية ليس إلّا "الولاية".
ولهذا فإنّ الإمام الصادق عليه السلام في بيان مصداقٍ للآية الكريمة: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)} (التكاثر) يقول "نحنُ من النّعيم"، أي من مصاديق النعيم.
وفي بعض الروايات "إنّ اللّه أعلى وأسمى من أن يسألكم عن الماء والطعام، بل يسألكم عن الولاية" فالولاية نعمة تجعل جميع النعم في محلّها، وبدون الولاية تتبدّل النِعَم إلى نِقَم.
2 التأييد الإلهي: يقول اللّه سبحانه لنبيّه المسيح عيسى عليه السلام {يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ} (المائدة: 110)
هذه النعمة كانت مصدراً للمعجزات والبركات الكثيرة التي ظهرت على يد المسيح عيسى عليه السلام، إذ يقول هو حول بركات وجوده: { وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ} (مريم: 31)
3 الاتّحاد: إنّ التفرقة والتشتّت في المجتمع من أشدّ أنواع العذاب والبلاء، بينما الوحدة من النّعم الإلهيّة {اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} (آل عمران: 103)
الشيخ محمد جواد مغنية
محمود حيدر
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ علي رضا بناهيان
الفيض الكاشاني
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
ماهية الميتايزيقا البَعدية وهويتها*
الرؤية القرآنية عن الحرب في ضوء النظام التكويني (1)
انتظار المخلّص بين الحقيقة والخرافة
تلازم بين المشروبات المحلّاة صناعيًّا أو بالسّكّر وبين خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن
أسرار الحبّ للشّومري في برّ سنابس
الميثاق الأخلاقي للأسرة، محاضرة لآل إبراهيم في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
الشيخ عبد الكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (9)
البسملة
لماذا لا يقبل الله الأعمال إلا بالولاية؟