
الشيخ محمد صنقور ..
من هم قتلة عثمان؟ ولماذا قتلوه؟ وهل كان علي مطاعاً عند من قتل عثمان؟ وهل بعث الإمام علي (ع) ولديه الحسنين (ع) لحراسة بيت عثمان؟
أما من قتل الخليفة عثمان فقد ذكر المؤرخون وأصحاب السير من العامة أنَّهم جمع من أهل مصر وآخرون من أهل العراق وفيهم جماعة من أهل المدينة المنورة، وكان قد حرَّض عليه عدد من الصحابة كعمرو بن العاص إلا أنَّ أبرزهم هو طلحة بن عبد الله وآخرون كما ذكروا.
وأما لماذا قتلوه؟ فذاك أمر فصَّله المؤرخون، ويُمكن إيجازه بما روي عن أمير المؤمنين عليِّ (ع) أنَّه قال في شأن عثمان: "وأنا جامع لكم أمره: استأثر فأساء الأثرة وجزعتم فأسأتم الجزع ولله حكم واقع في المستأثر والجازع"(1).
ولم يكن مَن قتله يرى لعلي (ع) حقّ الطاعة عليه، فكان أقصى ما يرونه في عليٍّ (ع) أنَّه صحابي له سابقة في الدين، لذلك قبلوه وسيطاً بينهم وبين عثمان في أول الأمر، ثم لم يعبئوا به ولا بنهيه ونصحه الذي بالغ فيه حتى أعذر، كما أكدَّت ذلك كتب المؤرخين والمحدِّثين من علماء العامة.
نعم هم ضمن من بايعه بعد مقتل عثمان لأنَّهم لم يجدوا مَن هو أجدر من عليٍّ (ع) في الصحابة بعد مقتل عثمان، فهذا هو ما دفعهم لمبايعته، لا أنهم بايعوه لاعتقادهم أنَّه وصيُّ رسول الله (ص) كما هي عقيدة الشيعة الإمامية.
وأما أنَّ علياً بعث الحسن والحسين (ع) ليحرسا دار عثمان وقت الحصار الذي فرضه عليه الثوار، فذلك أمر ذكره جمع من مؤرخي السنَّة، ولم يُروَ شيء من ذلك في مصادرنا، نعم الثابت أنَّ علياً (ع) بذل جهداً مضنياً في سبيل المنع من قتل الخليفة عثمان ثم لما لم يستجب عثمان للحلول التي جاء بها علي (ع) لغرض معالجة الأزمة، اعتزل الأمر شأنه في ذلك شأنُ أكثر الصحابة.
ولـمّـَا علم عليٌّ (ع) أنَّ المحاصرين لدار عثمان قد منعوه من الماء، وبتحريض من طلحة، غضب فكان يبعث إليه بالروايا المحمَّلة بالماء متحدِّياً بذلك حصار الثوار لداره، ثم إنَّي لا أستبعد من عليٍّ (ع) أنَّه بعث بعض الناس ليحرسوا دار عثمان وقت الحصار، ولعله لذلك لم يدخل الثوار –كما ذكر بعض المؤرخين- على عثمان من باب داره بل اقتحموا عليه الدار من خلفها.
وقد ورد أنَّ عليَّاً (ع) قال في إحدى خطبه: "لا يستطيع أحد أن يقول نصره من هو خير مني"(2).
ــــــــــ
1-نهج البلاغة -خطب الإمام علي (ع)- ج 1 ص 76، شرح نهج البلاغة -ابن أبي الحديد- ج 2 ص 126.
2-نهج البلاغة -خطب الإمام علي (ع)- ج 1 ص 75.
معنى (زرب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإيمان والكفر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (زرب) في القرآن الكريم
بين الإيمان والكفر
سيّد النّدى والشّعر
شهر رجب محضر الله
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
باقر العلوم
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟