
الشيخ رضا الصغير
تجمعك الدنيا في مواقف مختلفة، لتجد نفسك مع بعض الأشخاص الذين لم تعرفهم، ولم يتعرفوا عليك إلا في تلك الفترة، ويبدو هؤلاء بادي الأمر أنهم أناس رفيعي المستوى، أصحاب مقامات عليا، وذوي حصيلة علمية ومكانة مرموقة، وبمجرد أن تحتك بهم، وتمحصهم بشيء من الامتحانات، يتضح لك مدى سذاجتهم وبساطتهم، ومستواهم الحقيقي .
عندما تتخلق بالخُلق الطيب، وتنكر ذاتك، وتغض البصر عما اكتشفته من ضعف المستوى، وتتغاضى عن كل ذلك، وتبدأ بمرافقتهم، أو تجبرك الظروف على ذلك، وبعد الصحبة لفترات ليست بالقليلة، وبسبب عدم المواجهة معهم، فإن هؤلاء الأشخاص يأخذهم الجهل المركب الذي اجتاحهم إلى مستويات أتعس من العجب والتكبر، بحيث أنهم لا يلتفتون إليك بعد أن تفارقهم بفترة بسيطة، خصوصاً إذا كانوا بين أناس ينظرون إليهم نظرة إجلالٍ وتقدير، إذ حينها تكون أنت نكرة في نظرهم.
ولأنك لا تحب الأضواء والجمهرة، وتعمل دائما خلف الستار، فأنت لا تصب في سبيل نفعهم، فلا يجدون بُدًّا من التنكر لك، لكن بمجرد أن تسوقك الظروف إلى الظهور، ويعول عليك في كشف المستور، يبدأون يزحفون إليك يتملقون، ويختلقون القصص ويتزلفون، فيذيعون أنك في يوم من الأيام كنت أنت رفيقهم، بل العزيز عندهم، ويوماً أعطوك ويوماً علموك، ويوما أنقذوك، و...، حتى أنهم ينسجون قضايا نسج العنكبوت، وبمجرد أن تدقق فيها تزول.
وما هذا إلا خدمةً لمصالحهم، كما كان تنكرهم هو أيضا يصب في مصلحتهم، لأنهم يخافون منك في تقليل شأنهم، وكشف بساطتهم وسذاجتهم، وضحالة فكرهم .
للأسف! هؤلاء المرضى ارتباطهم بالآخرين برابطة المصلحة لا غير، ولا قيمة أخلاقية وواقعية عندهم، بينما من يتعامل بالأخلاق والقيم، لا يتنازل عن حليفه إذا وقع في أزمة، أو تكالبت عليه العصابات، لتشتت ما به من ثبات، وهو السند في السراء والضراء، يفديك بالنفس والمال، والعدة والعتاد، وبعدما تنتهي تلك الأزمات، يعود الأوباش المتزلفون ليقولوا: صاحب الخلق والفضيلة هو ليث همام اسمه ....!
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
معنى (توب) في القرآن الكريم
جلسة حواريّة بعنوان (مرايا القراءة)
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم