
الشيخ رضا الصغير
منذ أن فتحنا أعيننا وبدأنا مشوار التعلم، كان تعلم الصلاة من أهم الأمور التي اهتمت العائلة بها، ولذا كل من عاش هذه الفترة شعر بمقدار الترهيب والترغيب إلى الصلاة وأهميتها، وكنا نمارس الصلاة عملياً لكن بغير شعور عن حقيقتها وأسرارها، ولذا كنا ندافع عنها ونناقش زملاءنا في المدرسة ونعيب عليهم عدم أدائهم للصلاة، وربما أبدينا الدهشة وتفاجأنا كيف أن عوائلهم لا يحثونهم على الصلاة.
هذا الأمر كان في مرحلة مبكرة على البلوغ، ولم نكن نستوعب لمَ يجب علينا أن نصلي؟ وما الفائدة من ذلك؟ إلا أداءً للتكليف الشرعي الملقى على عاتقنا، لكن بعد الخوض في غمرات هذه الدنيا ومشاكلها ومصاعبها ومصائبها، بدأنا نلتمس حاجتنا للصلاة، فوجدنا فيها مأوى لنا كلما ضاقت علينا الأمور، ووجدنا فيها باباً لكل أمور الدين والدنيا.
وربما وجد البعض نفسه متعلقاً بها لأنها طريق اتصال بينه وبين ربه، ربما الكثير من الروايات والأحاديث أشارت إلى تلك المقامات، لكن التعامل بأنها تكليف يسقط بالامتثال فقط كان يجردها من كثير من الحقائق التي تحتاج إلى نية خالصة، وصفاء روحي، وتوجه قلبي، ولكن من تحسس حلاوتها، وأدرك بعض معانيها، لا يقبل أن يتنازل عنها ويتركها.
كذلك هي القضايا المقدسة لدينا، إذا كنا نتعامل معها على أنها تكاليف ورسوم علينا التعامل معها كأداء للواجب يسقط التكليف فلن نشعر بأهمية تلك القضية، ولن نعرف فوائدها، ولن نجد أنفسنا متعلقين بها، فالقدس ويومه ليس يوماً مجعولاً لإسقاط التكليف الملقى على عاتقنا، بل لابد أن نعيش القضية، ونعيَ ماذا تعني لنا ولديننا ومقدساتنا، هل محط الأنبياء وآثارهم، وكل ما يرتبط به هذا المكان هو مجرد تاريخ ؟ أم هو جزء لا يتجزء من كياننا ؟
ولماذا يسعى الآخرون في تشويه صورة فلسطين وشعب فلسطين في عيوننا؟!
ما ذلك إلا لأنهم يعلمون ماذا تمثل فلسطين للأمة الإسلامية، فلا يكن ارتباطنا بفلسطين هو إسقاط للتكليف بأداء الواجب بل علينا أن نجعل فلسطين في قلوبنا حاضرة وأمام أعيننا ماثلة.
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
معنى (توب) في القرآن الكريم
جلسة حواريّة بعنوان (مرايا القراءة)
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل