
صدر مؤخرًا عن مركز أوال للدّراسات والتّوثيق، كتاب جديد للدكتور علي أحمد الدّيري بعنوان: "بنتُ زَبَر" سيرة خادمة الإمام الحسين عليه السّلام، الحاجّيّة فاطمة بنت زَبَر بن أحمد زَبَر.
الكتاب الذي يقع في 147 صفحة، يتناول سيرة الحاجيّة فاطمة بنت زَبَر، المرأة المناميّة، المولودة في العام 1918 والمتوفّاة في العام 1973، واليتيمة الّتي ذاع صيتها في في مجال الطّواشة والخدمة الحسينيّة، وذلك ضمن مجموعة من العناوين، شكّلت محتويات سيرتها في الكتاب وهي: مقدّمة، بورتريه، عائلة زَبَر، بيت زَبَر، مشامر بنت زَبَر، أمّ حجّي عبّاس، أحفاد بنت زَبَر، وقف بنت زَبَر، وملحق مراثي العمّات.
ويرسم الكتاب الملامح الأصيلة للحاجّيّة فاطمة بنت زَبَر، التي ورثت عن والدتها السّيّدة معصومة بنت سيد مرزوق، نور القرآن وروحانيّة العبادة، إذ كانت سيدة مبجلة جليلة، يُنذر لها ويُحلف باسمها، عُرفت بالطّيبة والعطف والحنان، وهذا ما أورثته لابنتها فاطمة، حتّى صار أبناء الحيّ ينادونها (أمّنا بنت زَبَر).

وممّا جاء في الكتاب تحت عنوان: "بورتريه": "... أبوها زَبَر حفيد الحاج زَبَر الكبير، الذي تنتهي أصوله إلى عبد قيس، سكّان البحرين الكبرى منذ القرن الثّالث الميلاديّ، ورثت الخدمة الحسينيّة بالسّبب والنّسب، بالنّسب من عمّها الحاجّ محمّد بن أحمد زَبَر (ت١٩١٩) مؤسّس مأتم زَبَر بعد أن كان مجلسًا لخاله ووالد زوجته أحمد بن ناصر. وبالسّبب مع بيت حجّي عبّاس بن فضل، مؤسّس مأتم حجّي عباس، ووالد زوجها الحاج منصور بن عبّاس فضل. اجتمع السّبب والنّسب في كلمتها الخالدة "لن نبيع". الكلمة التي ظلّت تدوّي في سيرتها كلّما جاء أحد على ذكر (بنت زَبَر). حين باع أبناء أحمد بن زَبَر من أعمامها وأبنائهم حصصهم من البيت الكبير بالمنامة، رفضت بقوة بيع ما آل إليها وإلى أخوتها من ورث أبيهم (زَبَر). رمت بقوة ما أوتيت به من زَبَر الكلام كلمتها: (لن نبيع)، فلم يزد أخوتها على كلامها حرفًا واحدا.
تركت بنت زبر، خلاصة الحكاية في كلمة واحدة، وكأنها كانت تنسجها كقطعة زاهية الألوان في (مشامرها) التي عُرفت بخياطتها، كانت عرائس المنامة يتفاخرن بخياطة مشامر الزّواج عند بنت زَبَر، والنّساء يتظاهرن بعباياتهن المخبونة بأناملها الحرفيّة الشّديدة الدّقة. وكعادتها لا تُورّث شيئًا من غير معنى وقيمة، فقد ورثت بناتها وحفيداتها حرفيّتها في الخياطة وبرزت بينهنّ ابنتُها الوسطى رازقية، وصارت ماكينة الخياطة حرفة وفنًّا وذوقًا وعزةَ نفس وتقليدًا يحرص كلّ بيت على اقتنائه، اكسب بيدك شرف قوتك ولا تبع ماء وجهك".

كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)