استكمل سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف، حديثه حول سلسلة "الشهود"، مبينا مهام الشهيد في الحياة الدنيا ومكامن تجسيد القوة والإرادة لديه.
أكد الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين، على أن "القضية هي بأن يحمل الإنسان تجسيدا للفكر الذي يؤمن به وليس بأن يحمل فكرا أو قضية فقط"، مشددا على أن "القدوة هو الذي يجسد الموقع الوسط في سلوكه وسيرته".
وأضاف "فلا يشذ عن الموقع الوسط في قوله أو فعله، ولا ينحرف ولا يقصر ولا يزيد، ويجد الناس فيه تبلورا واقعيا وحقيقيا للموقع الوسط".
وتابع "الشهداء يجسدون بأقوالهم وأفعالهم الموقع الوسط، فيأخذون الناس معهم إليه والناس ينجذبون إلى طريق الله".
وأردف موضحا "كانت دعوة الإمام الحسين (ع) بأن هلموا معي إلى الله، والشهداء معه جسدوا هذا الموقع الوسط بمبادئهم وقيمهم".
ولفت سماحته إلى أن "الأئمة كانوا يعطوا أدوارا لأصحابهم، والفرق بين الشهيد وغيره هو بأن الشهيد من الأنبياء والأوصياء والعلماء والدعاة إلى الله يجسدون الموقع الوسط ويأخذون الناس معهم إليه".
وختم داعيا المؤمنين إلى "إتخاذ أهل البيت أسوة وقدوة في الحياة ولندخل شهر رمضان ونحن نعيش حالة الصفاء والنقاء واستثماره، دائما نحاسب الناس فهل حاسبنا انفسنا؟ فلنحاسب أنفسنا، فلنجهز أنفسنا للقرآن وشهر الله".
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ علي رضا بناهيان
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
أحمد الرويعي
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (1)
ما جدوى إقامة الشعائر الحسينيّة؟
صريع الدمعة الساكبة
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (3)
لن يجد العالم أنقى من راية الحسين (ع)
مفتاح شخصيّة الحسين بن عليّ (ع)
مراسيم النّزوح للبرزخ
رَجْعٌ على جدار القصر
ما يذكره بعض الخطباء في وداع الأكبر (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (2)