
استكمل سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل في خطبته يوم الجمعة 21 ديسمبر حديثه عن الخرافة وسلط الضوء على سمات الخرافيين.
ذكر ان الله أخذ الميثاق على النبيين أن يبينوا الحق ولكن بعض البشر يمنعون الناس من الحق ويمنعون البحث عنه وصاروا بعد ذلك يبيعون الحق وينشرون الباطل بدلا عنه مما يؤدي إلى انتشار الخرافة.
وأشار إلى أن من سمات الخرافي أنه يعطل العقل ويصدق بكل ما يسمع ويرتب الأثر على ما سمع حتى يصبح إنسان آلي من غير سمع ولا فكر ولا بصر "قد ذرأنا لجهنم كثير من الجن والأنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك هم الغافلون"، مشيرا إلى أن هكذا انسان لا يحاول الاستماع للحق ويعرض عن ذلك، وأكد على أهمية التفكير وتشغيل العقل في العثور على الحق.
وأفاد الشيخ الحبيل أن السمة الثانية هي أن الإنسان الخرافي ليس لديه تفكير مستقل وليس لديه أسس منطقية في التفكير، قد يأخذه فلان بتفكيره وقد يأخذ برأي فلان بدون تفكير، وأكد على ضرورة ألا يكون الإنسان غير مستقر في التفكير ويؤثر عليه مما قد يقوده إلى اتباع العقائد الباطلة والانجراف إلى الضلالات.
وذكر سماحته أن السمة الثالثة من سمات الخرافيين أنه حاد التفكير غير وسطي، بعكس ما يدعو الإسلام إلى الوسطية، حيث يصل أن تفكيره يصل إلى أقصاه وليس عنده هامش إلى الفكر الآخر بتاتا، ولأبسط الأمور يخرج الآخرين من الدين وعند الحوار في مسألة فقهية يسقط الطرف الآخر ويكفره.
وأشار إلى أن حدة التفكير دخلت المذهب الشيعي مستشهدا بمن يعتقد بجواز التطبير ويكفر من لا يقول بذلك ويصفه بأنه ضعيف عقيدة وأنه ليس على ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
وافاد الشيخ الحبيل أن السمة الرابعة أن لايقبل الدليل والبرهان ويعزف عنه، وأكد أن الإنسان الذي لا يقبل بالدليل يرجع على عقبيه إذا ظهرت لهم الحجة، ضرب المثل بقصة نبي الله إبراهيم بعض ضربه الأصنام ومحاكمة قومه له وعرضه الدليل لهم.
وفي القسم الثاني من خطبة الجمعة، تطرق إلى ذكرى وفاة السيدة فاطمة المعصومة عليهما السلام وأشار إلى أنه كان لها امتياز خاص بين أخواتها وأنها ذات فضل وعلم ورجاحة عقل ووردت فيها الروايات على رجاحة عقله، وبين انها نهلت العلم من أبيها وأهل البيت عليهم السلام ولها سند متصل يصل إلى الصديقة فاطمة الزهراء عن طريق سيدات بيت النبوة.
ووجه تعزية إلى الأستاذ عباس البحار في وفاة ابنه جواد الذي توفي يوم الخميس بعد مرض الم به.
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم