
لم أقفّي أضالعي أيتها القصيدة
التي تركت أصابعي مشبكة على رأسي بعشرتها للوقت الأخير البئيس
كل ذلك وهم يقدمون ورقاً مكشوفاً يلمّع وجوه الصغار المغبرة يصيغون فيها أفلام الرعب والمجاعة القاسية
وهكذا أضعت مني حبر النبضات الشاهقة في أشدّها لطفل الثبات
ولأنهم لا يحتملون كثافة الجوع قدموا أنفسهم للتوابيت بملء إرادتهم غذاء للأرض الميتة
يا بريد الصمت، أنبت لهم سبع بقرات عجاف وسبع سنابل
فما عادت الأختام ذات معنى تستفيق عليها البلاد
فمن ذا سيحفر لهم قبراً لائقاً والمجاعة تأكل الحفارين بالركام
وبدلاً أن أخط كلمات تجفف المسافات بيننا سأبتسم للوجع الصغير داخلي لبراءتهم الشامخة
أيتها النساء النحيلات لتتخذن مسيرتكن أرغفة للحجارة وبطونكن للمعجزات ومجاعة العالم البليد
فلم أتح لنقش العالم الفوضوي وشياً يتفيأ الغبار بيننا
سأضغط على البلاد الكبيرة أن تحمل أعناقكن للسماء
ولن أدع الشارع يهرب من تحتي حتي لا ينتهي بين المنافي الموحشة
ولأنني أهتم بالقبلات الجامحة منكن سأجرب جائحة كبرى اسمها الخذلان لصمت المدن الكثيرة كالأوبئة
ها أنا فمٌ واحد يهذي كلما جربت حلم اللغة الأخرى طريقاً للمرايا
فلتستمرّوا إذن باختراع الأدوية من دم الجرح الغزير وحقل الذرة المحترق والبيوت المهدمة فلا شيء ستخسره الحرب في الأثير
وكنون نائمة أيتها الأخوات أيقظن الفساتين المهترئة للتلويح الكثير
بعشرات الأمتار من سعة القماش التي توشك حمل الماء في غيهبها الملحّ
وحدثن عن المواعين عن السفاحين الوحوش وزجاجات المياه الفارغة
واكتبن عن المأوى الذي يفترش الجمر والشظايا وأنتم تملأن ظرف الجسد الواقف بالسكّر والمجاعة كل يوم
ها ابتدئن العصر الحجري القاتل واغرسن أسماءكن فوق هيكل الهلاك
وكمن يقتفي كل نداءات الندامى المتعبين استعينوا بقرع الأجساد الأنثوية والأطفال في شوارع الاضطهاد
ولتغضبن المدى الأثيري الذي يستغفل القلب طعناً كل حين
افضحوا يد الموت الممتدة بالمدافع والطائرات والمقاصل حين يحترق الموتى والقدور الخالية
وكيف لا تمتد الآلام والحكايات المتعبات .. جسوراً
والمرايا الخادعة محملة بالجثث
ها أنا أحمل الوقت على دنّ الغناءات المساء للمجلات القديمة
فيا أرصفة الجوع البائسة ارتجفي
دعي لي من المس تعاويذ الأجراس من الوتر الغض الملقى
فلا قمامة هناك يبحث الأطفال فيها عن خبز قديم
ها أنا اكتبني مرجاً لليباب والضفاف التي تتغشاني سرباً مضيّعاً أقل من حزن سواي
لكني أشاهد زرقة الموت حفراً غائرة في الوجوه والظهور الذابلة
وكلما اجلتني تربة خوف لخدر الرمل
أراني معلقاً في الزمن المستعار كالحائط الذي يحمل التلفاز اللئيم
فيا لجرحك الذي صار أحجية للأغاني الميتة
يا فلسطين
فمن ذا سيفتح صنبور الحياة لأولئك البائسين ليأكلوا أو ليشربوا
ومن سيغني لهم أغنية الجوع
ومن ذا سيخرج من جبته خبزاً أو كفناً للعناق من وريد للوريد
أوكلما تعقبت للمنى في رئة الصحاري ..!
قلت يا "أم غزة" لما لا تصيحين بأعلى صوتك المنهك الآن لتحفظي أنفاس الشظايا الخائرة لفتح جديد
ولما لا تلقي قميصك الطفل وتغمضي عينيك عن دمك العبيط بأعياد القتل والناس نيام
ها أنت وحيدة يا امرأةً فقدت جلّ محاسنها وكل أسورة البحر والقناديل والزيتون وفلّ الأرض بصيف الحروب القديمة اللظى
وعليك أن تختاري وتعلني للأرض
ثمة خنجر فوق النحر يمزق العدالة البشرية ونبل الأمم في إنسان الموت ..
ثمة موتى مقهورون دون مكان
وثمة موتى معدومون دون لسان
معنى (زرب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإيمان والكفر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (زرب) في القرآن الكريم
بين الإيمان والكفر
سيّد النّدى والشّعر
شهر رجب محضر الله
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
باقر العلوم
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟