
جاسم الصحيح ..
وقفتَ على شط الفرات مُعَلِّما وسطرت ناموس الأخوة بالظما
وعدت وفي عينيك حطت قبيلة من الشرف العالي فألفت لها حمى
كأنك لم تحمل من الماء قربة ولم تنعقف زندًا عليها ومعصما
ولكن حملت النهر من مستقره وأقبلت في أمواجه ثائر الدِّما
وما عدت تزهو بالحديد محَزَّماً ولكن بدستور الوفاء محزما
مشيتَ كما تمشي القصيدة في الهوى مجازاً شجياً أو بديعاً متيماً
حسامك أهدى الأبجدية حده وباللغة الفصحى جوادك حمحما
هنا فارس سيف حصان وقصة رواها لسان الريح حتى تلعثما
هنا أنت تغتال المسافة عابراً من النهر أو بالنهر تنوي المخيما
هنا رحت تختط المنايا قصائداً وتكسو قوافيهن لحماً وأعظُما
هنا القربة الحبلى أراقوا جنينها من الماء فاغتالوك ورداً وموسما
هنا دمك الممتد من وجع الثرى إلى نجمة الحب الأخيرة في السما
ذراعاك منهوبان إلا عزيمة تمد ذراعيها إلى الله سُلَّما
ذراعان ما زالا على كل موقف يفيضان في مجرى الضمائر زمزما
أبا الفضل وارتد الصدى مثلما الندى رقيقاً كأن الماء باسمك تمتما
هنا روحك انصبت فراتاً ودجلة وأهدتك للدنيا عراقاً مُعَظَّما
وجرحك من فرط القداسة لم يزل على هامة التاريخ جرحاً مُعَمما
وكل ذراع من ذراعيك كوكب تجلى ليمحو من سماواتنا العمى
أتيتك للسقيى وهاذا أوانها فقد عادت الذكرى تهز المُحَرَّما
تدلى على جفنَيَّ غيم من الأسى وألفاك عنوان الإباء فما هما
أتيتك للسقيى ففي القلب صارم من العطش المسلول جمراً وعلقما
وثمة أطفال عطاشى بداخلي تناديك يا عماه من خيمة الظما
فهبني بياناً يستعيدك معجماً من الشيم الكبرى ويجلوك منجما
فيا طالما اشتاقت مدائن خاطري توشي مداها من معانيك أنجُما
ولكن تخطفت العبارة من فمي وعدت وهذا أنت تختطف الفما
كأني في نجواك من فرط خشعتي أقيم لنفسي في رحابك مأتما
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)