
أسمهان آل تراب ..
وأيُّ أسيـــــــرٍ بالقيـــــــود يعـــــذّبُ
فتـــــئن حزنًا من بكاه وتنـــــــــحبُ
تسير النيــاق العجف يحرقها لظى ..
ترانيــــــمِه الحـــــرى , بها تتعذبُ
يناجي بصمتٍ والصغار تحيطـــــه
ونسوته بالهمس خـــــوفًا تندبُ
مناجاته (الشاكين) إنْ حــــزّ قيــدهُ
وآلــــمه ذاك الحـــديـد المــــذرّبُ
يتمتمُ فيــها كــــــلما دار طــرفُه
ولاحتْ له في السبـي بالذلّ زينـبُ
ويقهرُ دمــع الحزنِ بالصبـرِ تـارةً
وأخرى يموتُ الصبر, والدمع يسكبُ
تـــراهُ على تلك المطيّة مطـرقاً
يغالب نـــار الوجدِ والوجـدُ أغلبُ
يظنُّ-عزاءً-أنّ فــي الرأس سلـوةً
بها عن جحيم الـقيد منجىً ومهــربُ
فإن رمق الرأس الشريف علــى القنا
تـراه على جــمر الغــــضا يتـقـــلّبُ
وتخـــتـــزنُ الآهَ الرمـــــالُ وبوحَــهُ
فتحـســـبُه يُـمــــلي عليـها وتكــتـــبُ
وترمـــــقه سُــحْبُ السـما بتـــوجُّـــعٍ
تمنـّى لــــوانّ الصبـرَ ديــمٌ فيوهــبُ
وكم ضمّ نـــــــايُ الليـل نغْمَ شجونـهِ
فباح به لحنـــاً من الغيــــــب يُطرب
فإن بات يرجــو اللطف يوماً سمعتَه
يـرتّل بـ (الراجيــن) يرجــو ويطلبُ
وإنْ طرقَ الخــــــوفُ الفؤادَ سمعتَـه
بأنّــــــات وِرد (الخائفيـن) يُعـــذّبُ
وفــي آنِ شكرٍ يُسمعُ الأرض والسما
مناجاة حــــمد ( الشاكريــن) فتعجبُ!
أيشكـــــــرُ؟ والحزن استبدّ بروحــهِ
وجـرّحــــــــه في قلبـه منـه مـخـلبُ؟
أيشكر والدمـع الســــــــخيّ بخــــدّه
أخاديــدُ تجري الآهُ فيــــــها وتـنعـبُ؟
أيشـــكـــرُ أشباحَ الأسى إذ تحيــطُهُ
تـدك عروش الصــــبر فيـه وتــهربُ؟
أيـــــشكرُ جرحاً خلّــــف القيدُ نزفَــهُ
أم انّ جروح الذلّ في الأسر أصعبُ؟!
ويبقى ســؤالاً فــي فـم الكـون نابضاً
فــلا الكون ينــساهُ ولا عنـه يعــزبُ
إلــى أن تناهـــت ذات فجــرٍ لسمــعه
ترانيم صـوت العشقِ سحـرٌ يخـــلّبُ
يناجي ببــــوحٍ لـ (المحبين) لــحنهُ
يصبّ كؤوس العشق والكـون يشربُ
ويـسقيه إكسيراً مـن الحـــب سحـره
يبــدلُ ألــــوان الأســى ويــقــلــّـبُ
يـــعلمه : حبُّ الإلـــه يريــــــكَ ما
يصرفُـهُ المولـى جميــلٌ مُحبـــــّبُ
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)