
الدكتور الشيخ أحمد الوائلي ..
غالى يسارٌ واستخفَّ يمينُ
بك يا لكهنك لا يكاد يبين
تُجفى وتُعبد والضغائن تغتلي
والدهر يقسو تارةً ويلين
وتظلّ أنت كما عهدتُك نغمة
للآن لم يرق لها تلحين
فرأيت أن أرويك محض رواية
للناس لا صور ولا تلوين
فلاأنت أروع إذ تكون مجرداً
ولقد يضر برائع تثمين
ولقد يضيق الشكل عن مضمونه
ويضيع داخل شكله المضمون
إني أتيتك أجتليك وأبتغي
ورداً فعندك للعطاش معين
وأغض عن طرفي أمام شوامخ
وقع الزمان وأسهن متين
وأراك أكبر من حديث خلافة
يستامها مروان أو هارون
لك بالنفوس إمامةٌ فيهون لو
عصفت بك الشورى أو التعيين
فدع المعاول تزبئر قساوةً
وضراوةً إن البناء متين
أأبا تراب وللتراب تفاخر
إن كان من أمشاجه لك طين
والناس من هذا التراب وكلهم
في أصله حمأ به مسنون
لكن من هذا التراب حوافر
ومن التراب حواجب وعيون
فإذا استطال بك التراب فعاذرٌ
فلأنت من هذا التراب جبين
ولئن رجعت إلى التراب فلم تمت
فالجذر ليس يموت وهو دفين
لكنه ينمو ويفترع الثرى
وترف منه براعمٌ وغصون
بالأمس عدت وأنت أكبر ما احتوى
وعيٌ وأضخمُ ما تخال ظنون
فسألت ذهني عنك هل هو واهم
فيما روى أم أن ذاك يقين
وهل الذي ربى أبي ورضعت من
أمي بكل تراثها مأمون
أم أنه بعد المدى فتضخمت
صور وتخدع بالبعيد عيون
أم أن ذلك حاجة الدنيا إلى
متكامل يهفو له التكوين
فطلبت من ذهني يميط ستائراً
لعب الغلوُّ بها أو التهوين
حتى أنتهى وعيي إليك مجرداً
ما قاده الموروث والمخزون
فإذا المبالغ في علاك مقصر
وإذا المبذر في ثناك ظنين
وإذا بك العملاق دون عيانه
ما قد روى التاريخ والتدوين
وإذا الذي لك بالنفوس من الصدى
نزر وإنك بالأشد قمين
أأبا الحسين وتلك أروع كنيةٍ
وكلاكما بالرائعات قمين
لك في خيال الدهر أي رؤى لها
يروي السَّنا ويترجم النسرين
هن السوابق شزبا وبشوطها
ما نال منها الوهن والتوهين
والشوط مملكة الأصيل وإنما
يؤذي الأصائِل أن يسود هجين
فسما زمان أنت في أبعاده
وعلا مكان أنت فيه مكين
آلاؤك البيضاء طوقت الدُّنا
فلها على ذمم الزمان ديون
أفق من الأبكار كل نجومه
ما فيه حتى بالتصور عون
في الحرب أنت المستحم من الدِّما
والسلم أن التين والزيتون
والصبح أنت على المنابر نغمة
والليل في المحراب أنت أنين
تكسوا وأنت قطيفةٌ مرقوعةٌ
وتموت من جوع وأنت بطين
وترق حتى قيل فيك دعابة
وتفح حتى يفزع التنين
خلق أقل نعوته وصفاته
أن الجلال بمثله مقرون
ما عدت ألحو في هواك متيماً
وصفاتك البيضاء حورٌ عين
فبحيث تجتمع الورود فراشة
وبحيث ليلى يوجد المجنون
وإذا سئلت العاشقين فعندهم
فيما رووه مبرر موزون
قسماً بسحر رؤاك وهي إلية
ما مثلها فيما أخال يمين
لو رمت تحرق عاشقيك لما ارعووا
ولقد فعلت فما ارعوى المفتون
وعذرتهم فلذى محاريب الهوى
صرعى ودين مغلق ورهون
والعيش دون العشق أو لذع الهوى
عيش يليق بمثله التأبين
ولقد عشقتك واحتفت بك أضلعي
جمراً وتاه بجمره الكانون
وفداء جمرك إن نفسي عندها
توق إلى لذعاته وسكون
ورجعت أعذر شانئيك بفعلهم
فمتى التقى المذبوح والسكين
بدر وأحد والهراس وخيبر
والنهروان ومثلها صفين
رأس يطيح بها ويندر كاهل
ويد تجذ ويجذع العرنين
هذا رصيدك بالنفوس فما ترى
أيحبك المذبوح والمطعون
ومن البداهة والديون ثقيلة
في أن يقاضى دائن ومدين
حقد إلى حسد وخسة معدن
مطرت عليك وكلهن هتون
راموا بها أن يدفنوك فهالهم
أن عاد سعيهم هو المدفون
وتوهموا أن يغرقوك بشتمهم
أتخاف من غرق وأنت سفين
ستظل تحسبك الكواكب كوكباً
ويهز سمع الدهر منك رنين
وتعيش من بعد الخلود دلالةً
في أن ما تهوى السماء يكون
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)