ناجي حرابة
على كفّهِ سقطتْ كربلاءْ
فأطلقَ هامتَها في السّماءْ
على خدِّها لطمةُ الافتجاعِ
وفي عينِها حمرةٌ من دماءْ
ولكنها قد سرتْ والخلودُ
اقتفاها؛ فأنهكهُ الاقتفاءْ
غداةَ (الحسينُ) انحنى نحوها
وأوحى لها من كنوزِ الإباءْ
تدورُ الشّموسُ بأبراجها
لتستافَ من مَحجريها السّناءْ
(حسينٌ) من اللهِ من ذا إذنْ
سيعرفُ ما يُضمرُ الانتماءْ؟
عشقناهُ جمراً همى أنهراً
هل العشقُ إلا ندىً واكتواءْ
على كفهِ سَبَحَتْ رملةٌ
وفي قلبهِ النّار تنثالُ ماءْ
بهِ وجعٌ طاعنٌ في الأسى
ولكنهُ فوقَ سقفِ الرّثاءْ
نزيفُ الجراحاتِ من صدرهِ
تفجّرَ بين البرايا فداءْ
فلا جبلٌ يَعصمُ المستبدَّ
إذا ركبتْ فُلكَهُ الأبرياءْ
هنا الأرضُ حينَ التظى ذِلُّها
وجفّفَ آمالَها الانحناءْ
أتتهُ وقدْ أوقرتْ ظهرَها
جبالُ الجراحِ من الامتطاءْ
فأطعمَها من دمٍ عزةً
وروّى ظماها من الكبرياءْ
وعلّمَها كيفَ تَستلُّ من
حُطامِ المهانةِ كبريتَ لاءْ
ولما شكتْ جورَ ظُلامها
وما عصفتْ من رياحِ البلاءْ
بزلزالِ هيهاتِهِ أَوقفَ الطواغيتَ
واقتادَهم للفناءْ
وأَطلقَ أفكارَهُ عالياً
عصافيرَ نشوانةً بالغناءْ
بَنَتَ في ضميرِ الورى عشَّها
ففقّسَ تاريخُها بالولاءْ
حسينٌ هنا أعينٌ الوالهينَ
كما غيمةٍ فوقَ أُفقِ البكاءْ
تهادتْ هدىً كي يموتَ الجفافُ
جفافُ الضّلالاتُ والافتراءْ
فإنْ لمْ تسِلْ أدمعاً من لظى
ولم تَنقدحْ ثورةً من ضياءْ
فليستْ سوى أدمعٍ خُلَّبٍ
وليستْ سوى أعينٍ من هَباءْ
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد مهدي النراقي
الفيض الكاشاني
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ حسين الخشن
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد مصباح يزدي
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
بيان الصفات الثبوتية
معنى (بيع) في القرآن الكريم
{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ}
التوحيد يقتلع جذور الخوف من غير الله تعالى
الذريعة إلى تصانيف الشيعة: مرجعية موسوعية نادرة لكتب الإمامية
بواعث الغيبة
الصبر في المصائب
ظاهرة العنف: المفهوم والملابسات التاريخيّة
معنى (نخل) في القرآن الكريم
لماذا يذكر الإنفاق مرّة سرًّا ومرة علانيّة في القرآن الكريم؟