![]()
مشاركة الشاعر محمد أبو عبدالله في الأمسية الشعرية الحسينية الثالثة بمأتم السيدة الزهراء (ع) في لوى - سلطنة عُمان، 1437 هـ.
عندما تغفَلُ عني رئتي
أحسب أن الوقتَ قد حانَ
ولا أدري لمَ الدربُ يطولْ!
منذُ أن راهنتُ أنفاسيَ،
مني يئس النهرُ
وما أبصرتُني إلا يباساً
كنت أمشي ظامئَ الخطوِ
ولا شيء سوى ما بلل النهرُ
فهل يكفيكَ يا مولاي
ما فاض من العمرِ على قارعة البوح
ومن صوتٍ خجولْ؟
هل يعيد الغيبُ للأحلام
ما شردهُ الطينُ؟
وهل يرضيك أن تختصر المرآة أبعادكَ في الموتِ
وقد فاض المدى منكَ حياةً
ووهبتَ الماء ما يحيي بهِ الأرضَ
وأعطيتَ حدود الكون من جودكَ
حتى امتدَّ لا حدَّ لهُ
عرضاً وطولْ؟!
سيدي أنقذ بقايايَ
وقل لي كيف أستلهم ما ضيعتهُ منكَ
فكم أسرفتُ في تكرارِ ما أحفظ في دمعي
وحتى الصبر إذ يبحث عن بحرك
قد كان عجولْ!
جئت لا طاقة لي أن أبلغ التيهَ
وفي قلبي طريقٌ طولهُ دهرٌ
ولكن المنى لم يدخر خارطةً
تكشف ما يُخفي الذهولْ
متعبٌ من رحلة الصمتِ
وحيدٌ .. رغم من حوليَ!
لم أدرك بقايا هجرة الضوءِ
أناديك على بعد صلاتينِ
وصوتي حين يلقاك
يعيد الشهقة الأولى
فأنسى ما الذي كنتُ أقولْ!
كلما أمعنتُ في إنسانك الحبَّ
يحار الحبُّ إن كنتُ أنا أعشقُ جهلي بكَ
أم أعشق ما بي من فضولْ!
أيها الوحيُ الذي لم ينقطع للآن
من عهد الرسولْ
جئتُ لا أعرفُ من أين أناديكَ
ولا من أي بابٍ سيدي يمكن للشعر الدخولْ
لم يعد يقنعني الشعرُ
فلا أنت الذي يمكن أن تختزل الأحرفُ معناكَ
ولا يمكن للشعر بأن يفهم معنى الوحي في وقت النزولْ!
لغةٌ واحدةٌ بالكادِ تكفي
سيدي أن أبدأ الدرب!
فكم من لغةٍ تكفي إذا شئتُ الوصولْ؟!
**
أيها الساكن في أسئلة الناسِ
ومهما حاول الليلُ بأن يمحوك.. تبقى!
وهوَ بالصبح يزولْ!!
يعجز الوقت
بأن يستوعبَ الأفرعَ في كل نواحيكَ
فهل يمكن للوقت بأن يفهم ما سركَ إذ أنت الأصولْ؟!
إيهِ ما أسهل أن تعرفك الروحُ
وما أصعب أن تدرك معناك العقولْ!
لم نعش منكَ سوى خاتمة الفصل
تعلمنا بأن نحمل في أنفاسنا اسمكَ كالحلمِ
ولا ندري بما تحمله باقي الفصولْ!!
وعرفناك على قافية الطفّ
ولم نحفظ من النصّ
سوى الأحمر من أجزائه ..
قلبكَ جسرٌ يربط الأزمان
لكنْ ..
نحن لم نأخذ من الأزمان شيئاً
غيرَ ما أخبرنا السهم به
لم نسترق من صدرك الوردَ
ولا رائحة الخلد
ولا شيءَ سوى ما نقل الرملُ عن الرملِ عن الرملِ
وما قالته أضلاعك سراً تحت أقدام الخيولْ!
كم يقينٍ أنت قد أبدعت
في عشرٍ عجافٍ؟
كم خلودٍ من تلاواتٍ عليٍّ قد تلقيتَ؟
وكم تفاحةٍ أورثك اللهُ
من الجنةٍ مذ كنتَ صغيراً
بين أحلام البتولْ؟!
سيدي يا سورةَ العشق
التي أنزلها الرحمن
حتى يجدَ النورُ المرايا بين عينيهِ
فلا خوف من التيهِ
على أي اتجاهٍ جاء كي يعبر
لا خوفَ من المجهولِ
ما دمت على حلم المسافات الحلولْ!
معنى (رعب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
عذاب جهنم شامل للمنافقين والمؤمنين الفاسقين معاً
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الدماغ يوظف المعرفة القبلية بعد تفكيكها وإعادة تركيبها
عدنان الحاجي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (3)
محمود حيدر
مناجاة الذاكرين (8): اذكروني أذكركم
الشيخ محمد مصباح يزدي
هل قاتلت الملائكة؟
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (رعب) في القرآن الكريم
عذاب جهنم شامل للمنافقين والمؤمنين الفاسقين معاً
الدماغ يوظف المعرفة القبلية بعد تفكيكها وإعادة تركيبها
(العقيدة السّلفيّة، دراسة ونقد) جديد الشيخ علي آل محسن
محاضرة بعنوان: (الفلسفة بين اليوميّ واللايوميّ) للباحث عبدالله الهميلي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (3)
مناجاة الذاكرين (8): اذكروني أذكركم
سياسة المتوكل مع الإمام الهادي (ع) (3)
معنى (ودق) في القرآن الكريم
هل قاتلت الملائكة؟