حل ملتقى "نلتقي لنرتقي" في أولى لقاءاته بالملتحقات الجدد، من خريجات برنامج التكليف لعام 1438ھ، ضيفًا على سماحة الشيخ "عبد الكريم الحبيل".
ورحب سماحته بالمكلفات وزف لهن التبريك، بقوله: خصكن الله بشرف التكليف وأكرمكن بهذه الكرامة إذ صرتن من أهل عناية الله ورعايته، وممن يتحملن المسؤولية الإلهية والأمانة الربانية.
وقال سماحته، المكلفة باتباعها أوامر الله من صلاةٍ وصومٍ وصدق وبرٍ الوالدين، تنال محبة الله وهي أعظم ما يمكن أن يناله العبد، فنبينا "محمد" صلى الله عليه وآله، إنما استحق أن يكون حبيب الله لأنه عبد الله حق عبادته، وأتى بجميع أوامره فصار بذلك أحب الخلق لله عز وجل.
وأضاف: ونتيجة لهذه المحبة المشروطة بطاعة الله وامتثال أوامره، تُنال البركة والتوفيق والسعادة وتسخير جميع ما في الكون مصداقا لقوله تعالى: (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض).
وتابع بالقول: وكما قال عز من قائل:(ولأن شكرتم لأزيدنكم)، فشكر الله إنما يكون بعبادته عز وجل، وامتثال كل ما أمر به من عفاف وصدق وطهارة، واجتناب ما نهانا عنه لننال الشرف الأعظم وهو محبة الله.
وختم سماحته حديثه بتوجيه جملة من النصائح إلى المكلفات؛ منها ضرورة السعي في العلم، والمشاركة في الدورات الصيفية، وحضور المآتم، والحرص الشديد على تخصيص وقت يومي لقراءة الكتب النافعة، لا سيما قراءة سيرة أهل البيت عليهم السلام، والكتابة والتأليف.
ودعاهن إلى جعل القرآن دستور حياة من خلال قراءته الصحيحة، والفهم والتعلم لعلومه ومعارفه وآدابه وأحكامه وتاريخ الأنبياء والمرسلين، والعمل به وتفسيره عملًا بوصية رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليهما.
كما توجه سماحته في نهاية حديثه بالدعاء إلى الله عز وجل أن يديم توفيقه وبركته وعنايته على المكلفات، راجيًا لهن دوام الخير والسعادة.
الجدير بالذكر إن ملتقى "نلتقي لنرتقي" هو ملتقى فيه نخبة من المدرِّسات، يسعى إلى أن يمني في الفتيات جوانب الإبداع، ويعزز من الإمكانات، ويصقل المواهب في المجالات الدينية والثقافية والأخلاقية والاجتماعية، ليرفد المجتمع بطاقات شابة تنسجم مع تطلعاته واحتياجاته، ونظرته المستقبلية في إنشاء جيل يخدم الدين الإسلامي الأصيل في دولة الحق والعدل المنتظر
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
محمود حيدر
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي رضا بناهيان
عدنان الحاجي
الإنسان موجود اجتماعي
معنى قوله تعالى: ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ ..﴾
الغرب في معناه ولا معناه
التعدّديّة الدينيّة تهافت الوضعانيّة .. تسامي الوحيانيّة(1)
ما يراه الشّيطان ولا نراه
لا تدَع اللهَ بلا عمل!
الـمثقِّب العبديّ، الحكيم السّياسيّ والشّاعر الإنسان
اكتشاف وحدة تحكّم رئيسة للجهاز المناعيّ
مقاطع جديدة من (ذاكرة الأرض) للفنّان علي الجشّي، الأرض والبحر والنّخيل
آل ابريه متحدّثًا عن الشّعر الشّعبيّ وقضاياه في منتدى الكوثر الأدبيّ