السيد محسن الأمين
لما حضرت أبا طالب الوفاة أوصى ابنيه عليًّا وجعفرًا وأخويه حمزة وعباسًا بنصره، فقاموا به أحسن قيام لا سيما علي وحمزة وجعفر ، وفي ذلك يقول أبو طالب :
أوصي بنصر النبي الخير مشهده * عليًّا ابني وعم الخير عباسا
وحمزة الأسد المخشي جانبه * وجعفرًا أن تذودوا دونه الناسا
وفي جمع علي معهم بل تقديمه عليهم وهو غلام صغير وأخوه جعفر أكبر منه والآخران عماه وهما أسن منه دليل كاف على ما كان يتوسمه أبو طالب في ابنه علي من مخايل الشجاعة والرجولة والباس والنجدة، وأنه سيكون خير ناصر للنبي (صلى الله عليه وآله) وأعظم محام عنه ومؤازر له، وما أخطأت فراسته فيه بل أصابت فكان عند فراسته فيه بأقصى حد يتصور .
ما جرى له عند وفاة أبي طالب ولما توفي أبو طالب ... جاء علي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فأعلمه بوفاته فحزن عليه حزنًا شديدًا، وأمر عليًّا بتغسيله، واعترض جنازته وأثنى عليه، وحلف ليستغفرن له وليشفعن فيه شفاعة يعجب لها الثقلان .
روى السيد فخار بن معد الموسوي من أهل المائة السابعة في كتابه الذي ألفه في إسلام أبي طالب، أن أبا طالب لما مات جاء علي (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فأذنه بموته فتوجع عظيمًا وحزن شديدًا، ثم قال امض فتول غسله، فإذا رفعته على سريره فأعلمني ففعل، فاعترضه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو محمول على رؤوس الرجال فقال له وصلتك رحم يا عم وجزيت خيرًا فلقد ربيت وكفلت صغيرًا ونصرت وآزرت كبيرًا، ثم تبعه إلى حفرته فوقف عليه فقال أما والله لأستغفرن لك ولأشفعن فيك شفاعة يعجب لها الثقلان .
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون