في أيّ جانب من التّاريخ تقف؟
عاشوراء مرآتنا، مرآة نتوقّف أمامها للحظات، لنشاهد أنفسنا، ونتساءل، أنّه: ما هي مهمّتنا؟ أنحن نقف في الجانب الصّحيح من التّاريخ أم لا؟ أنشبه الحسين (ع) وأصحابه؟ أم نشبه أصحاب المعسكر المقابل؟
امتحاننا اليوم!
الحسين (ع) وعاشوراؤه ليسا حكرًا على جغرافية خاصّة، ولا على زمان معيّن، فنحن في زيارة وارث نلقّب الإمام الحسين (ع) بأنّه "وارث الأنبياء" من آدم (ع) إلى الخاتم (ص) أي أنّ حركته كانت امتدادًا لنهج الأنبياء والصّالحين قاطبة، وهي لا تتوقّف أبدًا، واليوم أيضًا القصّة هي هي، الامتحان الذي واجهه الحسين (ع) بالأمس نواجهه نحن اليوم، وهو امتحان الأجيال القادمة كذلك.
وقف الحسين (ع) وقال: كلّا!
أن تكون حسينيًّا يعني أن تصنع كما صنع الإمام الحسين (ع)! ماذا صنع الحسين (ع)؟ وقف بوجه إمبراطوريّة عظيمة وقال: كلا. الحسين (ع) لم يسكت عن ظلم طواغيت زمانه، لم يخف من كثرة عدوّه وسطوته، ولم يتراجع لقلّة أصحابه.
تعلّمنا من الحسين (ع)
علّمنا الحسين (ع) أنّه مهما كبر يزيد، وعظم جيشه، ومهما ازداد واتّسع تضليله، فقف بوجهه وقل: كلا. اصطحب معك إلى ساحة الوغى مضحّين، وسيهزم الأعداء بكلّ ما أوتوا من العظمة، ويكون النّصر حليفك.
الحسين (ع) يخاطبنا
الكلام الذي نطق به الحسين (ع) يوم الطّفّ، خطاب موجّه إلى التّاريخ على امتداده، خطاب إلى البشريّة جمعاء، وإنّ على كلّ امرئ في كلّ عصر أن يستجيب له.
بماذا ستجيب الحسين (ع)؟
الحسين (ع) وعاشوراء مرآتنا، مرآة نشاهد فيها أنفسنا، ونتساءل: ما هي مهمّتنا؟ الآن في شهر محرّم بعد 1400 عام من تلك الواقعة، وقد طرق أسماعنا خطاب الحسين (ع) علينا أن نختلي بأنفسنا ونسألها: ما هي مهمّتنا نحن؟ هل ننهج نهجًا حسينيًّا؟ لقد وقف الحسين (ع) أمام الطّواغيت والجبابرة وقال: "كلا"! فماذا نقول نحن.
هذا صوت الحسين (ع)
إنّ هذا لصوته! لقد قال الحسين (ع): "أيّها النّاس، إنّ رسول الله (ص) قال: من رأى سلطانًا جائرًا، مستحلًّا لحرام الله، ناكثًا لعهد الله، مخالفًا لسنّة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يغيّر عليه بفعل ولا قول، كان حقًّا على الله أن يدخله مدخله".
وقال (ع) في موضع آخر: "ألا ترون أنّ الحقّ لا يعمل به، وأنّ الباطل لا يتناهى عنه". وقال (ع) في نهاية المطاف: "هيهات منّا الذّلّة". "أما من مغيث يغيثنا لوجه الله".
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
أحمد الرويعي
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
ما يذكره بعض الخطباء في وداع الأكبر (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (2)
تلبسنا الحرب لامتها من جديد
عليّ الأكبر: وارث شمائل العترة
التّريويّ أيمن الغانم: عاشوراء مدرسة ثقافيّة وتربويّة وعلميّة
مقاطع فنّيّة عاشورائيّة للفنّان علي الجشّي
مقاطع عاشورائيّة للشّاعر زكي السّالم تحكي بعضًا من فصول كربلاء
كلمة بعنوان: (الفنّ للإنسانية)، للفنّان الضّامن في حسينيّة الإمام الصّادق بأمّ الـحمام
الموادّ البلاستيكيّة وتأثيرها على الصحّة
عناصر النهضة الحسينية