قال أبو الصلت الهروی : لما جمع المأمون لعلی بن موسى الرضا أهل المقالات من أهل الاِسلام والدیانات من الیهود والنصارى والمجوس والصابئین وسائر أهل المقالات ، فلم یقم أحد إلاّ وقد ألزمه حجته کأنه ألقم حجراً، قام إلیه علي بن محمد بن الجهم فقال له : یا بن رسول الله أتقول بعصمة الاَنبیاء ؟
تواجه الإنسان في حياته الدنيا الكثير من المصاعب والآلام والأمراض والعاهات والكوارث والمصائب ، وهذه كلّها شرور تعكّر عليه صفْوَ حياته وتسلبه لذّة بقاءه ، ومن هنا يدور في الأذهان سؤال عن السبب في وجود هذه الشرور ، ولماذا لم يخلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في الدنيا في عيش رغيد ونعمة كاملة بدون هم ولا غم ، ولا حزن ولا بلاء.
رَغْم أنَّ “كروبير” و”كلوكوهن” في موسوعتهما النقدية حول الثقافة، قدَّما ما يزيد على مائة وخمسين تعريفا للكلمة، كانا قد عثرا عليها في الكتابات الأنثروربولوجية والأثننولوجية والسوسيولوجية التي ظهرت في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، وهناك من يقول بأنَّ قُرابة خمسمائة معنى -على الأقل- توجد لهذا اللفظ، إلا أنَّ أغلب المحقِّقين يميلون إلى اعتبار تعريف “تايلور” للثقافة هو “الجامع المانع”. ومن هُنا، فسوف نعتمد ذلك التعريف الموصوف بـ”الجامع المانع”، والذي تأتي صياغته في الهيئة التالية: “الثقافة هي ذلك المركَّب الذي يشمل المعرفة والعقائد والفن والأخلاق والقانون، وكل القدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان؛ بوصفه عضوًا في المجتمع”.
د. جاسم العلوي .. بَعَث لي الإعلامي والصديق الأستاذ عبدالرحمن المرشود -مشكورا- مقاله المعنون بـ”كم من الوعظ نحتاج! كم من الوعي نريد؟!”، والمنشور في جريدة “الوطن” السعودية، وطرح فيه سؤالا أعتبره يقع ضمن دائرة اهتماماتي أو ربما وجهته بحيث يكون كذلك. وقد علقت على مقاله ثم ارتأيت بعد ذلك أن أحوله إلى مقالٍ.
د. حسن أحمد جواد اللواتي .. تتعدد المعاني المقصودة من الفلسفة بقدر تعدد الفلاسفة أنفسهم، ولم يعد من اللغو أن نقول فلسفة فلان في مقابل فلسفة فلان من الفلاسفة، حيث أن لكل فيلسوف مسار معين يمكن أن يصدق على مفهوم الفلسفة بالمعنى الأعم وهو البحث عن الحقيقة، ففي أعم معانيها فإن الفلسفة تشمل كل العلوم ومن آثار هذا المعنى أننا لا زلنا نسمي شهادات الدكتوراه في أي مجال بدكتوراه في الفلسفة في المجال المعين، ولكن استخدام لفظة الفلسفة أخذ معنى اصطلاحيا مع تطور الفكر الفلسفي.
د. جاسم العلوي .. مِن الثَّابت لدى جميع من يتبنَّى بالكامل نظرية السيِّد الشهيد في الاستقراء ومذهبها الذاتي، أو الذين لا يستطيعون أن يذهبوا معها إلى أقصى ما تصل إليه -أعني بذلك نقل القيمة الاحتمالية العالية للاستقراء إلى يقين- وهو ما عبَّر عنه بالجانب الذاتي من المعرفة، والذي معظم علومنا تتشكل على أساسه، أنَّ الاستقراء ليس له حلًّا قياسيًّا استنباطيًّا.
رُبَّما لم يتسنَّ للسيِّد مُحمَّد باقر الصدر الفرصة لكي يُقدِّم للعالم رؤيته النقدية الفلسفية لعدد من التفسيرات -ذات الأبعاد المعرفية والوجودية- التي رافقتْ النظرية الكمية في الفيزياء الحديثة، ومن ثمَّ يقدم تفسيره الخاص لها. لكنني هنا ادَّعي أنَّه يمكن أن نفهم الرؤية الصدرية هذه من خلال المباني الفكرية التي تشكِّل رؤيته الفلسفية للوجود والمعرفة البشرية. وسأحاول -عَبْر سلسلة من المقالات، وبالاعتماد على نتاجه الفكري، خصوصا
إنّ العالم الإسلامي، قبل سقوط الدولة الإسلامية، كان محكوماً بقوانين النِّظام الإسلامي بصورة عامة؛ وذلك على الرغم من أنه نظام لم يكن يمثل في قوانينه الحق الإسلامي الكامل؛ إذ كانت الدولة تشكو من الكثير من الانحرافات والأخطاء والتخلف في جوانب عديدة، ولكن الحكم فيها، على أي حال، كان باسم الله ، والإسلام، والخلافة الإسلامية
وَلَا تَجَسَّسُوا
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معنى (حصب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الزاهدين(5): وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ
الشيخ محمد مصباح يزدي
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (5)
محمود حيدر
إعداد المراهقين والمراهقات قبل مرحلة البلوغ يساعدهم على تجاوز الاضطرابات النفسية المصاحبة لها
عدنان الحاجي
معنى قوله تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ..}
الشيخ محمد صنقور
القائم بالقسط
الشيخ علي رضا بناهيان
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
في رحاب بقية الله: المهدي (عج) عِدْلُ القرآن
الشيخ معين دقيق العاملي
التّعاليم الصحيّة في القرآن الكريم
الشيخ جعفر السبحاني
أمّ البنين: ملاذ قلوب المشتاقين
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
وَلَا تَجَسَّسُوا
معنى (حصب) في القرآن الكريم
من أعظم المنجيات
مناجاة الزاهدين(5): وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (5)
إعداد المراهقين والمراهقات قبل مرحلة البلوغ يساعدهم على تجاوز الاضطرابات النفسية المصاحبة لها
مبادرات تنمويّة ابتكاريّة في صفوى
أمسية للمعيوف بعنوان: (أسئلة الوجود في القصيدة العربيّة)
ندوة للجاسم بعنوان: كيف يشكّل المال الأدب والفكر؟
الأكل في وقت متأخر من الليل ليس فكرة جيدة