صيرورة الإمامة الإلهية للإمام محمد بن علي الجواد بعد أبيه علي بن موسى الرضا عليهما السلام، كانت أمراً متميزاً، فلأول مرة في تاريخ الإمامية، منذ ما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وإلى سنة 203 ه أي نحو قرنين من الزمن، يكون إمام الخلق صغيرَ السن بهذا المقدار (ابن ثمان سنين) في أول توليه الإمامة!
مع كل هذا فإن هذا المذهب والمنهج الذي كانت بدايته في المدينة المنورة، في صورة "شيعة لعلي بن أبي طالب" قد تحول إلى المذهب الثاني في الأمة في كل أقطارها، ولو أخذنا مثالًا على ذلك فإنه يعكس صورة تقريبية عن انتشاره في جغرافيا العالم الإسلامي آنئذ، وننقل نصًّا هو بدوره يحتاج إلى التأمل فيه.
في مقابل ذلك ينبغي للمصلحين والهادفين أن يتحركوا باتجاه قمع سَورة الحقد، والتربية على التواصل مستهدين في ذلك بالتعليم القرآني والتهذيب الأخلاقي (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).[
المسند في تعبير أهل الحديث ما كان الحديث فيه ينتهي إلى راوٍ محدّد كابن عباس مثلاً، فيجمع المؤلف الأحاديث التي تنتهي إلى هذا الراوي ثم لرسول الله، وعلى هذا الأساس صنف المؤلفون كتبهم فهو هنا مثلاً لا يأتي بحديث يرويه أبو سعيد الخدري حتى لو كان يتصل بموضوع الحديث الآخر، وإنما يعتمد على الحديث المنتهي باسم فلان من الرواة.
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
السيد منير الخباز القطيفي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
محاضرة بعنوان (أريد حلًّا) خلال أيّام عاشوراء للشّيخ صالح آل إبراهيم
(هو): إلى الحسين بن علي مجدّدًا
العباس: لواء على ناصية الفرات
حبيب شيخ الأنصار
البكاء على الإمام عليه السلام يحيي النفوس
لو بيدي يا حسين
اسم الله عليهم
الشبان والشيوخ في الثّورة الحسينيّة (ع)
البكاء على الحسين (ع) ودوره في إحياء الأمة (3)
هاجس الحرّ