المعوّقات التي يواجهها الباحث تكون أحياناً من داخل ذاته، وأخرى من خارجها، ومعنى ذلك أنها قد تكون ناشئة عن أن رؤيته غير متكاملة، ربما لأنه لم يستوعب كثيراً من القضايا التي تؤهله لأن يفهم الحدث، ويتعامل معه بسلامة وبدقة، ولا يؤهله ما حصل عليه لأن يلاحق المؤثرات والنتائج الحقيقية،
وكتب أكثر أهل الكوفة إلى معاوية: بـ: «أنَّا معك، وإن شئت أخذنا الحسن أسيراً وبعثناه إليك».. بل لقد قال عليه السلام لحجر بن عدي: «والله يا حجر، لو أني في ألف رجل، لا والله، إلا ماءتي رجل، لا والله، إلا في سبع نفر لما وسعني تركه».. يعني ترك معاوية الذي جاء في مئة ألف، حسب نص تلك الرواية نفسها..
أما خيار الحرب: فإنه يجعله أمام ثلاثة احتمالات، لا بد في كل واحد منها من الموازنة بين التضحيات وبين النتائج، ثم اختيار الخيار الذي يحقق الأتم والأفضل، والأصلح منها، حيث إن موقع الإمامة يفرض على الإمام التفكير في جميع الجوانب، والحالات التي تواجهه في سياسة الأمة، من أجل حفظ دينها، ووجودها، ومصالحها
ولن نستطيع أن نستوفي الحديث عن مواقف زينب الرائعة والرائدة، ولا أن نلم ببطولاتها النادرة، ولذا فنحن نكتفي بتسجيل لمحات عن موقفها في الشام مع يزيد الطاغية، وبالأخص تسجيل مقارنة سريعة بين موقفي كل من: زينب الحق والخير والمعرفة والوعي، ويزيد الخمور والفجور والظلم والطغيان والجبروت.
السيد جعفر مرتضى
الشهيدة بنت الهدى
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشيخ شفيق جرادي
محمود حيدر
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الكلم الطيب والعمل الصالح
تكريم الأديبة مريم الحسن في الأحساء
(لهلوبة) باكورة أعمال (تراث عباس الشلاتي)
متى تحرّر سلمان الفارسيّ؟ (1)
مكانة المرأة في الدين الإسلامي
معنى قوله تعالى:{ وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ}
حفاظًا على الأنوثة حفاظًا على البقاء
عشر سمات لذوي الذكاء العاطفي العالي
دين الخروج من الدّين
وكونوا مع الصادقين