وقد كان العامل الأكبر والأبعد أثرًا في التغلب على فتنة السقيفة وآثارها الخطيرة هو موقف علي بن أبي طالب. فقد كان الإمام علي بمؤهلاته المتفوقة بشكل مطلق على نخبة الصحابة، وبمواهبه النادرة الفريدة، وبالنص عليه من رسول الله (ص) خليفة من بعده... كان لذلك كله رجل الشرعية الإسلامية الأصيل.
تكون الفتنة شاملة حين تكون نظامًا فكريًّا يسود مجتمعًا من المجتمعات ذات الحضارة أو البدوية - الرعوية، فالحضارة التي تقوم الحياة فيها على قيم الضلال في الفكر والأخلاق والضياع، وتنبني مؤسساتها السياسية والاجتماعية على الاعتبارات التي تنشأ من هذه القيم، وتحكم المجتمع السياسي فيها علاقات فاسدة
إن الحياة الإنسانية لدى جميع الناس في جميع الأزمان والأوطان واحدة في أصولها العميقة، ومكوناتها الأساسية، وحوافزها، فهي نهر متدفق من التجارب والآمال والإنجازات وخيبات الأمل، وهذا ما يجعل الأسئلة التي تثيرها مشكلات الحاضر حافزًا نحو استرجاع الماضي باعتباره عملًا مكملًا وضروريًّا في البحث الصحيح
مؤسسة مأتم الحسين التي أنشأته السيدة زينب، هذه المؤسسة بدأت بعد مصرع الحسين مباشرة. أول خطبة مأتم وأول قارئة مأتم وأول نادبة وأول نائحة هي زينب، وأتى بعد ذلك أئمة أهل البيت من زين العابدين عليه السلام إلى إمامنا المنتظر عجّل الله فرجه، أكملوا عملاً بدأته زينب في كربلاء
ويأتينا الجواب من التأريخ فنهتزّ لموقف المرأة في كربلاء، لقد كانت المرأة أمّاً وأختاً وزوجة في طليعة الثائرين الـمُناضلين الـمُضحين الباذلين لضريبة الدم. ولا أتحدّث هنا عن زينب وعن أخواتها؛ فمستوى سلوكهن لم يبلغه بشر، وإنّما أتحدّث عن نساء عاديات جدّاً كنّ إلى أيّام قليلة قبل يوم كربلاء
لقد عرفت كيف كان الزعماء الدينيون والسياسيون يُمارسون حياتهم. وهنا نرسم لك صورة عن نوع الحياة التي كان يُمارسها الإنسان العادي إذ ذاك. لقد كان همّ الرجل العادي هو حياته الخاصّة أن يعمل لها ويكدح في سبيلها، ولا يُفكّر إلاّ فيها، فإذا اتّسع أفقه كانت القبيلة محلّ اهتمامه.
الثورة الصحيحة هي الاحتجاج النهائي الحاسم على الواقع المعاش، فبعد أن تخفق جميع الوسائل الأخرى في تطوير الواقع تصبح الثورة قدراً حتميّاً لا بدّ منه. والقائمون بالثورة هم دائماً أصح أجزاء الأمّة؛ هم الطليعة، هم النُّخبة التي لم يأسرها الواقع المعاش، وإنّما بقيت في مستوى أعلى منه وإن كانت تدركه وتعيه، وترصده وتنفعل به وتتعذّب بسببه.
وكان لثورة الحسين عليه السلام ونهايته في كربلاء أثر، هو ما سبّبته هذه النهاية وهذا المصير من إثارة الشعور بالإثم في ضمير كلّ مسلم استطاع نصره فلم ينصره، وسمع واعيته فلم يُجبها. ولقد كان هذا الشعور أقوى ما يكون في ضمائر أولئك الذين كفّوا أيديهم عن نصره بعد أن وعدوه النصر وعاهدوه على الثورة.
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
ضحكات المطر
عقولنا لا تزال قادرة على التفوق على الذكاء الاصطناعي
لا تبذل المجهود!