صدر حديثاً

(سنابل يوسف) جديد الكاتب عبدالعزيز آل زايد

صدر مؤخرًا عن دار (زحمة كتّاب) للنّشر والتّوزيع في القاهرة، كتاب تأمّليّ جديد للكاتب عبدالعزيز آل زايد بعنوان: (سنابل يوسف).

 

يسلّط الكاتب آل زايد في كتابه الجديد هذا الضّوء على سورة يوسف من وجهة نظر روحيّة، مستنطقًا ما فيها من كوامن إنسانيّة، ومعانٍ في الصّبر والعفو والتّواضع.

 

و(سنابل يوسف) إشارة دلاليّة تأويليّة، للأمل الذي ينمو كالسّنبل رغم كلّ شيء، وفي طيّات صفحاته، يأخذ آل زايد القارئ في رحلة تنطلق من البئر، مرورًا بالسّجن، ووصولاً إلى عرش مصر، في رسالة مفادها أنّ المحن والابتلاءا،ت قد تفتح أمام المرء الصّابر والمؤمن، أبوابًا من النّور لا نهاية لها.

 

وقد جاء على غلاف الكتاب: في هذه السّورة بصمة جودة وعلامة إتقان (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ). هنا يتجلّى طائر الأمل، هنا ينشر اليقين أجنحته. أنت الآن على مشارف إطلالة ستمنحك التّملّي من جمال يوسف. إنّ سنابله تهديك بعض أريجها وتضوع برحيق القيم الخالدة: (صبر، وعفو، وتواضع). هنا ستعيش تفاصيل الحكاية، حكاية البئر والسّجن والعرش، حكاية القميص بألوانه الثّلاث. إنّ سورة يوسف تمثّل أرجوحة الأمل التي لا تنقطع. من هذه الحكاية سنحصد سنابل التّسامح والصّفح، سنتعلّم درس السّموّ على الجراح. هذه السّنابل رمزٌ خالدٌ لحياةٍ تستحقّ أن تعاش، بطولة خرافيّة شابهت إيقاع الأساطير. ألم تصلك الرّائحة بعد؟ ألم تجد ريح يوسف؟ اقترب وستجدها فوّاحة عطرة، رائحة عطاء لا ينضب وشذى سنابل لا تذوي.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد