كان الإمام طيلة أيام الرشيد شديد الحذر، وكانت الرقابة الصارمة من حوله تقضي بابتعاده عن أوليائه وأصحابه، حتى أن تلامذته ورواة حديثه حينما يروون أحاديثه وأفكاره، قد يتجنبون التصريح باسمه الشريف، فيقول أحدهم: حدثني الرجل، وكتبت إلى الرجل، وأجاب الرجل، وقد يذكر بكناه
ومع الإعراض الواضح للإمام عن مظاهر الأبهة والملك، إلا أن الرشيد قد تحين الفرص وافتعل الحجج لاعتقال الإمام مرة بعد مرة، وعرضه على السجون تارة بعد أخرى. ومما يحز في النفس أن الرشيد قد يستوقف الإمام للاستجواب والمساءلة الغليظة الجافة دون مسوغ شرعي أو عرفي، حتى استقر رأيه على القضاء عليه.
إن المجاز في القرآن قسمان: لغوي وعقلي. فاللغوي ما استفيد فهمه عن طريق اللغة وأهل اللسان بما يتبادر إليه الذهن العربي عند الإطلاق في نقل اللفظ من معناه الأولي إلى معنى ثانوي جديد. والعقلي ما استفيد فهمه عن طريق العقل، وسبيل الفطرة من خلال أحكام طارئة، وقضايا يحكم بها العقل لدى إسناد الجملة...
وهو المنهج الذي عني بالجانب اللغوي، وتمحض لاشتقاق المفردات وجذورها، وشكل الألفاظ وأصولها، فجاء مزيجًا بين اللغة والنحو والحجة والصرف والقراءات، وكان مضماره في الكشف والإبانة استعمالات العرب وشواهد أبياتهم، فابتنى الأصل اللغوي بكثير من أبعاده على الغريب والشكل والشوارد والأوابد في الألفاظ والكلمات والمشتقات
أن من بين آيات السورة المباركة، آيات للأحكام، ولا مجال لاعتبار ذلك، إذ لا حكم شرعيًّا بها في الاصطلاح الدقيق للأحكام، شأنها بذلك شأن أية سورة أخرى لا ذكر فيها لحكم، أمّا الأحكام التي فرعها الفقهاء باعتبار آخر فهي لا تتعلق بالسورة ذاتها، وإنما مجالها الروايات والأحاديث والسنن وهي شيء والقرآن شيء آخر
ونريد بالنصاعة إخراج الصوت واضحًا لا يلتبس به غيره من أصوات العربية، وإعطاء الحرف حقه من النطق المحقق غير مشتبه بسواه، وهذا جوهر الأداء، وقد سماه القدامى بعلم التجويد، ولعل تسمية علم الأداء القرآني بـ «التجويد» ناظرة إلى قول الإمام علي عليه السلام: «الترتيل معرفة الوقوف، وتجويد الحروف»
تنشأ أهمية الصورة الفنية من خلال معركة النقاد والبلاغيين في الفصل بين اللفظ والمعنى، فاللفظ هو الصياغة الشكلية والهيكل التركيبي في العمل الأدبي، والمعنى هو الفكرة المجردة التي تفي بالغرض. وقد أوجد هذا الفصل تقسيماً ظاهراً في النص الأدبي وجعله ذا دلالتين: خارجية تتصل بالشكل، وداخلية تقترن بالمضمون.
وهو يضع السورة بموقعها التأريخي في النزول، فيبدأ بسورة العلق باعتبارها أول ما نزل من القرآن ثم سورة القلم وهي التي تليها في النزول وهكذا يتتبع السور تأريخيًّا حتى ينتهي بآخر ما نزل بالمدينة المنورة. ويبدو لي أن مباحث نولدكه في تأريخ السور هي أنفس ما جاء في كتابه تأريخ القرآن.
إن الفهم الذي عالج المستشرقون القضايا القرآنية يبتعد كثيرًا عن الفهم الذي نعالجها به نحن، فالدراسات الببلوغرافية هدف مركزي لديهم، وضبط الوقائع التأريخية مهمة جديرة بالبحث، واختلاف القراءات ظاهرة تستأهل العناية، وكيفية الوحي قضية تثير الشكوك أحيانًا، وكتابة القرآن وتدوينه مسألة علمية دقيقة.
الشيخ باقر القرشي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
عدنان الحاجي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
الشيخ شفيق جرادي
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد حسين الطبطبائي
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
ياسر آل غريب
ضرورة التربية
بين عليّ (ع) وبعض أبنائه
الفتنة الغالبة (1)
شعبان ورمضان: شهرا التجلي والمعنويات
سرّ أسلوب مذاكرة الدّروس الفعّالة
(فضول الفنّ) معرض للفنّانة الواعدة زمان الغريافي
مهرجان تراثيّ في تاروت بمناسبة القرقيعان
لسان القرآن
آيات القرآن الكريم القاطعة في الإخبار بالغيب
الوصول إلى الحبّ الحقيقيّ