تناولَ الناقدُ المسرحيُّ عباس الحايك في الحلقةِ الثالثةِ من برنامجِهِ "سناب فن" الذي يعرضُ على اليوتيوب موضوعَ المسرحِ والمسرحِ الكوميديِّ، وقالَ إنَّهُ بمجردِ ما يسمعُ المرءُ كلمةَ "مسرح" يذهبُ ذهنُهُ مباشرةً إلى العرضِ الساخرِ بسببِ تكريسِ الإعلامِ لهكذا نوعٍ منَ العروضِ وتحويلِ الممثّلينَ إلى نجومٍ معتبرًا أنَّ هذهِ العروضُ هي من نوعِ السخريةِ وليسَ الكوزميديا لأنَّ الكوميديا فنٌّ راقٍ جدًّا.
ثمَّ عرّفَ الكوميديا عندَ الإغريق بأنَّها نوعٌ منْ أنواعِ التمثيلِ ذاتِ طابعٍ خفيفٍ تُكتَبُ بقصدِ التسليةِ، وهي عملٌ أدبيٌّ يهدفُ إلى إحداثِ الشعورِ بالبهجةِ أو السعادةِ . وهي تعملُ على نقدِ السلوكياتِ الاجتماعيةِ الخاطئةِ في سبيلِ تخليصِ النفسِ البشريةِ وتطهيرِ المجتمعِ منْ هذهِ السلوكياتِ وإعادةِ توازنِهِ إليهِ عبرَ الضَّحك. ثمَّ أشارَ الحايكِ إلى تقسيمِ نقَّادِ المسرحِ الكوميديا إلى نوعينِ هما: كوميديا الموقفِ وكوميديا التهريجِ أو الهزل.
ثمَّ تحدَّثِ عنِ المسرحيَّاتِ الجادَّةِ التي تعاني من عدمِ وجودِ مكانٍ لعرضِهَا لأنَّ أصحابَ المسرحِ يُفضِّلونَ المسرحَ التهريجيَّ لاستقطابِ الجمهورِ من خلالِ الضحك . مشيرًا إلى طريقةِ تعاطي القيمينَ والإعلامِ مع هكذا نوعٍ منَ المسرحيَّاتِ مقدِّمًا نصائحَ للعاملينَ بهكذا نوعٍ منَ الأعمالِ كي تحظى باهتمامٍ وتتغيّر الصورةَ النمطيةَ المأخوذةَ عنها.
ثم دعا بالختامِ إلى البحثِ عنْ مسرحٍ مختلفٍ يُدهشُ ويُثيرُ الأسئلةَ وليس مسرحًا وظيفتُهُ الضحكِ فقط دونَ قيمةٍ فنيةٍ أو فكريةٍ.
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ شفيق جرادي
عدنان الحاجي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ محمد جواد مغنية
حيدر حب الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حبيب المعاتيق
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
زهراء الشوكان
ترجمة الحسين (ع) ومقتله في تاريخ ابن عساكر
الرحمة الشاملة المطلقة والرحمة الخاصة
معنى: ﴿فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ﴾
قبساتٌ في المعرفة الحسينية، دروسٌ في معرفة الإمام
الندم (2)
أثر التربية الصالحة
الأمراض العقلية لا تتوارث بالضرورة بين أفراد العائلة الممتدة
الحدث الحسيني وإمكانات التحقق التاريخي (1)
النّدم (1)
حبّ الذّات