ضمن برنامجه "حديث الثّلاثاء"، نشر مؤخرًا الشّاعر زكي السّالم عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ حلقة بعنوان: "المعارك الأدبيّة بين مؤيّدٍ ورافضٍ ومُقيِّد".
وفيها تحدّث حول المعارك الأدبيّة بين المؤيّدين لها والمعارضين، وقال إنّ المعارك الأدبيّة كثيرة منذ فجر الشّعر العربيّ إلى اليوم، منذ انتصار النّابغة الذّبياني للخنساء على حسّان بن ثابت، مرورًا بالمعارك التي جرت في العصرين الأمويّ والعبّاسيّ وصولاً إلى بدايات القرن العشرين، وكلّ يحشد لرأيه ويتعصّب له، مؤكّدًا أنّ الاختلاف صحيّ وسليم ويخدم الأدب واللغة، ولكنّ المشكلة تكمن عندما يصبح في الأمر تسفيه أو تخوين أو إقصاء لرأي دون آخر، مشيرًا إلى أنّ من يمتلك موهبة نقديّة لا ينبغي له أن يشظّيها بين معركة وأخرى، لأنّها سوف تستنزف طاقته الأدبيّة التي لو سلك بها مسلكًا أدبيًّا واضحًا نافعًا لعادت عليه بالفائدة.
وأشّار السّالم إلى أنّ ما يحزنه في هذه المسألة ليس الاختلاف في الرّأي، إنّما العداوات التي قد تنجم عن هذا الاختلاف، فلا بأس بالاختلاف إذا لم يصل إلى مرحلة الخلاف، وخاصّة في ظلّ انتشار وسائل التّواصل الاجتماعيّ، التي أصبحت مساحة خصبة لهذه الخلافات.
وقال السّالم إنّ البعض أصبح يبتعد عن هذا الموضوع ابتعادًا مرَضيًّا، لأنّ البعض صار يخشى أن يطرح انتقادًا لاعتقاده أنّ سجالاً أو معارك طاحنة قد تنتج عن ذلك، وبعضهم صار لذلك يمدح بحقّ وباطل، دون إعمال فكر أو نظر أو استخدام الأدوات النّقديّة الخاصّة.
ونصح السّالم الجميع بعدم الدّخول في هكذا معارك، لأنّ ستسنزف الموهبة وتثير العداوات والمشكلات، داعيًا المتخصصين إلى اعتماد أسلوب الاختلاف الحضاريّ، وطرح الآراء بأسلوب راق، دون الدّخول في معارك خاسرة، حتّى يمكن أن يكون هناك أدباء يستطيعون الجهر بآرائهم بلا خوف من ردّات الفعل.
السيد جعفر مرتضى
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد جواد مغنية
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
محمود حيدر
الشيخ مرتضى الباشا
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان