المترجم: عدنان أحمد الحاجي
الخلاصة
الإجهاد أو التوتر [بما فيه الإجهاد النفسي والفسيولوجي] (1) يُعتبر المشكلة الأكثر انتشارًا التي يعاني منها الناس من كل الأعمار، ويقترن بسوء الصحة النفسية والبدنية. الإجهاد له علاقة بالحالات الانفعالية والنفسية التي يمكن ملاحظتها نفسيًّا، من حيث الشعور بعدم الراحة أو التركيز. كما تلاحظ أيضًا من الناحية الفسيولوجية، وذلك من خلال الجهاز العصبي المركزي (2) (CNS) والجهاز العصبي الذاتي (أو اللاإرادي) (ANS) (3)، والذي يتكون من الجهاز العصبي الودي (SNS) (4) والجهاز العصبي اللاودي (PNS) (5). الصلاة، باعتبارها عبادة إسلامية مفروضة، وهي استراتيجية للتكيف مع التحديات والمصاعب والتغلب عليها، هي أيضًا مفيدة من الجانب النفسي وغيره من الجوانب الأخرى، مثل الصحة البدنية والعصبية (الخلو من الاضطرابات العصبية).
الصلاة لها تأثير ترميمي (مقوٍّ)، مثل، الحد من الإرهاق الذهني والإجهاد النفسي، كما أوضحتها نظرية استعادة الانتباه (ART) (6) والنظرية الترميمية لتأثير الإجهاد (SRT) [التعافي من الإجهاد النفسي]. الصلاة تتمكن من أن تحد من التوتر، من الناحية النفسية والفسيولوجية، كما يتبين من الارتفاع في نشاط الجهاز العصبي اللاودي [التغاير في معدل نبضات القلب (7) واستجابات الجلد الغلفاني (GSR) أو النشاط الجلدي الكهربي (8)، ومعدل نبضات القلب (HR)، وضغط الدم (BP)]
مقدمة
الإجهاد (1) هو المتغير الأكثر انتشارًا والذي خضع للدراسة وذلك لعلاقته بالصحة النفسية. الإجهاد هو سمة للحياة الحديثة (9) الإجهاد النفسي الذي يعاني منه أطفال المدارس الابتدائية (10)، وطلاب الثانوية والتعليم العالي (11)، والناس في مرحلة الرشد (12)، وكبار السن (13). الإجهاد النفسي مقترن بصحة بدنية ونفسية متدنية (14). بل في أسوأ الحالات، يسبب الإجهاد الكثير من الأمراض، مثل الاكتئاب والقلق والأرق والتهاب المعدة (15) وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم (16). لذلك ، يعتبر الإجهاد المشكلة الأكثر انتشارًا التي يعاني منها الناس من كل الأعمار وتقترن بتدهور في الصحة النفسية والبدنية.
يمكن تصنيف الإجهاد إلى نفسي وفسيولوجي (1) (بحسب قاموس جمعية علم النفس الأمريكية، 2015). من الناحية النفسية، تظهر على المصابين أعراض، مثل الخوف والغضب والقلق والاكتئاب. من ناحية أخرى، يرتبط الإجهاد أيضًا بحالات نفسية كأعراض دالة على الإجهاد (الإنهاك) الذهني. من الناحية الفسيولوجية، استجابات الإجهاد يمكن أن تظهر من خلال آليات الجهاز العصبي اللاإرادي (ANS) والجهاز العصبي اللاودي (PNS) (17). في حالة الإجهاد، يزداد نشاط الجهاز العصبي الذاتي، مما يزيد بدوره من نشاط معدل نبضات القلب والاستجابات الجلدية الغلفانية (موصلية الجلد الكهربية) ووتيرة التنفس (18). وجدت سوران فولكمان (19) أن الأنشطة والفعاليات الدينية تعتبر استراتجية فعالة لمواجهة الإجهاد وتفضي إلى النمو الشخصي.
الصلاة هي واحدة من الاستراتيجيات الإسلامية للتعامل مع الضغوطات وتعتبر الاستراتيجية الأكثر عملية للتعامل مع الإجهاد في الحياة الإسلامية (20). كصلاة يومية للمسلمين، تعتبر أيضًا عاملًا محفزًا نفسيًّا وانغعاليًّا (عاطفيًّا) ثابتًا (21). بخصوص الآلية المعنية في هذه العملية، وجدت دراسة تلازمية أن الصلاة تستطيع التخفيف من إجهاد وظائف الممرضات المسلمات وزيادة رضاهن عن الحياة (22). دراسة تجريبية خلصت إلى أن الصلاة يمكن أن تقي من الإجهاد التأكسدي (23) لدى النساء الكبيرات في السن (24).
دراسة على مصابين بانفصام الشخصية (الفصام) (25) وجدت أن الصلاة تؤثر إيجابيًّا في الصحة البدنية والنفسية وفي مستوى اليقظة (26) والتركيز لهؤلاء المرضى (27). بل اعتبرت الدراسة (28) الصلاة شكلًا من أشكال التأمل (29) التي تؤثر أيضًا في الصحة النفسية الإيجابية. ووجدت دراسة مراجعة (30) أيضًا أن الصلاة لها فوائد ليس فقط على الصحة النفسية، بل أيضًا على الصحة العصبية والبدنية.
وبالتالي، يمكن أن نستنتج أن الصلاة تعتبر استراتيجية تكيُّف مفيدة في التغلب على الاضطرابات النفسية وغيرها من الجوانب، كحالات الصحة البدنية والاضطرابات العصبية. الصلاة اليومية، هي عمل عبادي يقوم به المسلمون. "في الواقع، أداء الصلوات فرض على المسلمين في أوقات معينة يوميًّا،"؛ على المسلمين أداء الصلاة خمس مرات يوميًّا. الصلاة تختلف عن الصلاة المعروفة في الغرب والتي تؤدى بكلمات باللغة الإنجليزية والتي تعني بشكل عام الابتهال (31) أو الدعاء. الصلاة ليست فقط شكلًا من أشكال الدعاء والابتهال بالمعنى العام، ولكنها أيضًا فعل من أفعال الخضوع لله الخالق المطلق، تؤدى بنشاط بدني معين ومحدد جدًّا تجسد الروحانية. المسلمون الذين يؤدون الصلاة يقومون بتلاوة سور من القرآن وبنشاط بدني ينطوي على وضعيات بدنية محددة من القيام، والركوع، والسجود، والجلوس. الشرح أعلاه يعني أن الصلاة هي استراتيجية تكيُّف تؤثر في الإجهاد الذهني والنفسي.
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف وشرح آلية تأثير الصلاة التجديدي (أو الترميمي أو استعادة الحالة الطبيعية) في الإجهاد الذهني والنفسي. وبالتالي، يمكن أن تعطي هذه الدراسة المجتمع الإسلامي فهمًا عن تأثير الصلاة الذهني والنفسي، مما يجعل هذا المجتمع يعتني بأداء صلاته بشكل أفضل.
المناقشة
تصنف الصلاة والتأثير التجديدي لها على أنهما يؤديان إلى انخفاض في الإرهاق الذهني، وفي مستويات الإجهاد، والأثار السلبية الأخرى، وفي نشاط الجهاز العصبي الودي وزيادة في التركيز، وفي الآثار الإيجابية (32). هناك نظريتان للتأثير التجديدي، وهما نظرية التأثير التجديدي في الانتباه (ART) [وتتمثل الفكرة أن قضاء وقت في الطبيعة أو في بيئات صحية يساعد على التعافي من الإرهاق الذهني.] (33، 34) ونظرية التأثير التجديدي في الإجهاد (SRT) (36، 35).
نظرية التأثير التجديدي في الانتباه تركز أكثر على الإنهاك الذهني، أي كيف يمكن للبيئة الطبيعية أن تقلل من الإنهاك الذهني. أما نظرية التأثير التجديدي في الإجهاد فتركز أكثر على الاستجابات الانفعالية (المشاعر) والاستجابات الفسيولوجية، أي كيف يمكن للبيئة أن ترفع من مستوى المشاعر الإيجابية وتقلّل من الاستجابات الفسيولوجية المتعلقة بالإجهاد. بالرغم من أن كلتا النظريتين وردتا بشكل أكثر لتفسير تأثير البيئة، وخاصة تأثير البيئة الطبيعية (الطبيعة)، إلَّا أن كلتا النظريتين يمكن أن تنسحب على تأثير أي منبه (مثير) (37)، ومنه الصلاة. أشارت الكثير من الدراسات التي تناولت الصلاة إلى أن الصلاة لها تأثير تجديدي، مثل التأثير التجديدي في الانتباه (38، 39) والتأثير التجديدي في الإجهاد (40، 41)
من المنظور الإسلامي، فإن الهدف الحقيقي للصلاة هو ذكر الله ("... وأقم الصلاة لذكري") (سورة طه، آية 14). في تفسير معارف القرآن، تذكرنا الآية الكريمة أن جوهر الصلاة هو ذكر الله تعالى. فالصلاة من بدايتها حتى نهايتها، ليست سوى ذكر لله باللسان والقلب وأعضاء الجسم الأخرى.
مما يعني ضمنًا أن ميزة هذا العمل المهم أثناء إقامة الصلاة ارتباطها بالوعي (42). بالإضافة إلى ذلك، فإن ذكر الله له آثار إيجابية، كما ورد في القرآن الكريم، " ألا بذكر الله تطمئن القلوب". (سورة الرعد: آية 28). وفي تفسيرها، أوضح ابن كثير أن قلب المسلم يصبح مطمئنًا عندما يذكر الله ويطمئن بأن الله حاميه.
القلب يتأثر بالجهاز العصبي اللاإرادي المتعلق بحالة الإجهاد. وبالتالي، فمن الواضح أن الجوهر التجديدي للصلاة تعطي منْ يحقق تأثير الصلاة التجديدي لخفض أو التخلص من الإجهاد.
تأثير الصلاة التجديدي لخفض الإنهاك الذهني يعتبر وسيلة فريدة من نوعها لهذه العبادة، والتي يمكن أن تحسن الحالة البدنية والذهنية فيما يتعلق باليقظة (26) والتركيز والهناء النفسي (43). وجدت دراسة أخرى أن أولئك الذين يؤدون الصلاة يوميًّا يتمتعون بيقظة وصحة نفسية أفضل من أولئك الذين لا يصلون (44).
اليقظة بحد ذاتها هي الوعي بحالات المرء الداخلية وبالمحيط، بحسب جمعية علم النفس الأمريكية، 2015. بالتأكيد، يمكن تحقيق اليقظة وذلك بتركيزنا على حالتنا الداخلية أو على مواضع اهتمامنا في المحيط. تمشيًا مع الدراسة الأخرى، قامت كاريسي كالندر وزملاؤها (45) بتحليلات موضوعية ووجدوا أن أحد المحاور هو أن الصلاة الإسلامية تعزز الوعي الإرادي. هذا النتائج تنطوي على أن الصلاة مرتبطة بحالة ذهنية صحية. وقد أجريت دراسات مختلفة تناولت الصلاة والحالة الذهنية.
حازم دوفيش وزملاؤه، (38) درسوا تأثير الصلاة في نشاط موجات غاما (46) باستخدام تخطيط كهربية الدماغ EEG. حاولت الدراسة إيجاد الفرق بين المحاكاة الحركية للصلاة (حركات الصلاة فقط بدون قراءة أو أذكار أو الصلاة الصورية) وبين الصلاة الحقيقية، التي تنطوي على نشاط بدني وقراءة سور قرآنية وأذكار. بالمقارنة مع المحاكاة الحركية للصلاة (الصلاة الصورية)، فإن للصلاة الحقيقية أظهرت مستويات أعلى في قوة موجة غاما في جميع المناطق الدماغية عبر مراحل (ركعات) الصلاة.
وفقًا للدراسة، ترتبط الزيادة في قوة موجة غاما بزيادة المعالجة الإدراكية والانتباهبة. بالإضافة إلى ذلك، قام رضوان وزملاؤه (39) بدراسة الفرق بين الصلاة وسماع الموسيقى باستخدام تخطيط كهربية الدماغ EEG. أولاً، كان نشاط موجات غاما أعلى من الموجات الأخرى، مثل موجات دلتا وبيتا وثيتا وألفا. ووجدوا، بالإضافة إلى ذلك، أنه مقارنة بسماع الموسيقى، كانت موجات غاما بعد إقامة الصلاة أعلى. وافتُرض أن نشاط موجة الدماغ هذا ينطوي على أن المسلمين الذين يؤدون الصلاة يتوجهون إلى الله ويتجاهلون كل ما عداه من الأمور الدنيوية. نتيجة لذلك، هذا من شأنه أن يساعدهم على التخلص من الإجهاد عدة مرات في اليوم (بتعدد إقامة الصلوات اليومية).
وهكذا، خلصت تلك الدراسات إلى أن الصلاة الحقيقية تدعم المفهوم القائل بأن الصلاة تحسن التركيز والانتباه. كما اقترح دوفيش ورملاؤه (38)، بالمقارنة مع المحاكاة الحركية للصلاة (الصلاة الصورية)، التي انطوت فقط على حركات بدنية (الصلاة الصورية)، فالصلاة الحقيقية، والتي انطوت على أداء النشاط البدني وتلاوة سور من القرآن وأذكار، فإن أداء هذه الصلاة له تأثير أعلى في قوة موجة غاما. لقد أثبتت الدراسة أن هناك ميزات مختلفة تتحقق عندما نقوم بأداء الصلاة الحقيقية. ووجدت دراسة أيضًا أن تلاوة القرآن الكريم تضبط عمليات الدماغ، ونتيجةً لذلك سيحصل كامل البدن على الاسترخاء/ الانتعاش، ويزول الإرهاق والملل (47). وبالتالي، يمكن أن نستنتج أن تلاوة القرآن في الصلاة تجعلنا نركز أكثر.
الاستنتاج
الصلاة المفروضة لها آثار تجديدية، مثل الحد من الإجهاد والإنهاك الذهني وذلك بسبب زيادة التركيز والانتباه والوعي. من الناحية النفسية، ينخفض الإجهاد لأن المصلي سينعم بالطمأنينة والعون من الله وذلك من خلال الصلاة الحقيقية، لا المحاكاة الحركية للصلاة (الصلاة الصورية) فقط. من الناحية الفسيولوجية، الصلاة تجعل نشاط الجهاز العصبي الودي مرتفعًا [وبذلك يحدّ من معدل دقات القلب ومن قوة ضخ الدم. ويرفع من معدل الهضم ويحول الطعام إلى طاقة للمساعدة على هضم الطعام. كما أنه يرسل إشارة إلى البنكرياس بإنتاج الأنسولين وإفرازه، مما يساعد الجسم على تحليل السكريات إلى شكل يمكن أن تستخدمه الخلايا (48)]. كما تجعل الصلاة نشاط الجهاز العصبي اللاودي SNS أخفض [مما يعني أقل توترًا وأكثر استرخاءً وأفضل قدوة على التنفس الطبيعي وما إلى ذلك من الإيجابيات (49)].
ترفع الصلاة أيضًا من مستوى موجات ألفا الدماغية، والتي هي جزء من الجهاز العصبي اللاودي، ومتعلقة بحالة الاسترخاء [موجات ألفا أعلى يعني أكثر هدوءًا واسترخاءً وأقل قلقًا (50)]. وفيما يتعلق بالتركيز والانتباه والوعي، يُنظر إلى الصلاة على أنها تضفي على المصلي حالة ذهنية أفضل. بالإضافة إلى ذلك، ترفع الصلاة من قوة موجة غاما المرتبطة بالوعي. ومن المثير للاهتمام، أن تأثير الصلاة في الاسترخاء أعلى في وضعية السجود مما هي عليه في الوضعيات الأخرى. كما أن لتلاوة القرآن الكريم أثناء الصلاة تأثيرًا أعلى في التركيز والانتباه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- http://https://ar.wikipedia.org/wiki/توتر_(علم_الأحياء)
2- http://https://ar.wikipedia.org/wiki/جهاز_عصبي_مركزي
3- https://ar.wikipedia.org/wiki/جهاز_عصبي_ذاتي
4- https://ar.wikipedia.org/wiki/جهاز_عصبي_ودي
5- https://ar.wikipedia.org/wiki/جهاز_عصبي_لاودي
6- https://ar.wikipedia.org/wiki/نظرية_استعادة_الانتباه
7- https://ar.wikipedia.org/wiki/تغاير_معدل_نبض_القلب
8- http://https://ar.wikipedia.org/wiki/نشاط_جلدي_كهربي
9- https://www.researchgate.net/publication/286335208_The_Eustress_Concept_Problems_and_Outlooks
10- https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC4166684/
11- https://psycnet.apa.org/record/2019-20891-001
12- https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC7564698/
13- https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/32269755/
14- https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/25139892/
15- https://ar.wikipedia.org/wiki/التهاب_المعدة
16- http://https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/15250815/
18- https://ar.wikipedia.org/wiki/وتيرة_التنفس
19- https://delongis-psych.sites.olt.ubc.ca/files/2018/03/Dynamics-of-a-stressful-encounter.pdf
21- https://psycnet.apa.org/record/2016-43372-001
22- http://https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/31079348/
23- https://ar.wikipedia.org/wiki/إجهاد_تأكسدي
24- https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/36852007/
25- https://www.moh.gov.sa/HealthAwareness/EducationalContent/Diseases/Mental/Pages/008.aspx
26- https://ar.wikipedia.org/wiki/يقظة_كاملة
27- http://https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/36936366/
28- http://http://www.mijst.mju.ac.th/vol4/496-511.pdf
29- https://ar.wikipedia.org/wiki/تأمل
30- https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/33510116/
31- http://https://ar.wikipedia.org/wiki/الابتهال
32- https://www.scirp.org/reference/referencespapers?referenceid=1755583
33- https://psycnet.apa.org/record/1989-98477-000
36- http://https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0272494405801847
37- https://ar.wikipedia.org/wiki/منبه_(علم_وظائف_الأعضاء)
38- https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S1744388116300202
40- https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC4086364/
41- https://journal.uii.ac.id/JKKI/article/view/20072
42- https://ar.wikipedia.org/wiki/دراية
43- https://www.ishim.net/ishimj/4/08.pdf
44- https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/28502025/
45- https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/35748969/
46- http://https://ar.wikipedia.org/wiki/موجة_جاما
48- https://my.clevelandclinic.org/health/body/23266-parasympathetic-nervous-system-psns
50- https://www.healthline.com/health/alpha-brain-waves#bottom-line
المصدر الرئيس
https://journals2.ums.ac.id/index.php/ajip/article/view/3702
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشهيد مرتضى مطهري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
الشيخ حسين الخشن
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
(كتاب فَكِّرْ) المعروف بـ (توحيد المفضّل)
كيف أكون محبًّا لله؟
وظيفتنا في أمر الظهور
المعارضة الميكانيكيّة
الصلاة في الإسلام وتأثيراتها التجديدية فيزيولوجيًّا ونفسيًّا
آيات النجوى في سورة المجادلة
كريمة البيت الفاطميّ
كريمة أهل البيت
الذّخر النّافع في رثاء أهل بيت النّبيّ الشّافع
كيف يعقل الاعتماد على الحواس في إثبات وجود الله تعالى؟!