1- عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إن أحق الناس بالتخضع في السر والعلانية لحامل القرآن، وإن أحق الناس في السر والعلانية بالصلاة والصوم لحامل القرآن،» ثم نادى بأعلى صوته: «يا حامل القرآن تواضع به، يرفعك الله، ولا تعزز به، فيذلك الله، يا حامل القرآن تزين به لله، يزينك الله به، ولا تزين به للناس، فيشينك الله به، من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه، ولكنه لا يوحى إليه، ومن جمع القرآن فنوله لا يجهل مع من يجهل عليه، ولا يغضب فيمن يغضب عليه، ولا يحد فيمن يحد، ولكنه يعفو، ويصفح، ويغفر، ويحلم لتعظيم القرآن، ومن أوتي القرآن فظن أن أحداً من الناس أوتي أفضل، مما أوتي فقد عظم ما حقر الله وحقر ما عظم الله» (1) .
2- وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «يأتي على الناس زمان بطونهم آلهتهم، ونساؤهم قبلتهم، ودنانيرهم دينهم، وشرفهم متاعهم، لا يبقى من الإيمان إلاّ اسمه، ومن الإسلام إلاّ رسمه، ومن القرآن إلاّ درسه، مساجدهم معمورة، وقلوبهم خراب عن الهدى، علماؤهم أشر خلق الله على وجه الأرض، فإن كان كذلك ابتلاهم الله بأربع خصال: جور من السلطان، وقحط من الزمان، وظلم من الولاة والحكام». فتعجب الصحابة وقالوا: يا رسول الله، أيعبدون الأصنام؟! قال: «نعم، كل درهم عندهم صنم» (2) .
3- عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: «من قرأ القرآن وهو شابّ مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة، يقول: يا ربّ، إنّ كلّ عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي، فبلّغ به أكرم عطائك، قال: فيكسوه الله العزيز الجبّار حلّتين من حلل الجنّة، ويوضع على رأسه تاج الكرامة، ثمّ يقال له: هل أرضيناك فيه؟ فيقول القرآن: يا ربّ، قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا، فيعطى الأمن بيمينه، والخلد بيساره، ثمّ يدخل الجنّة فيقال له: اقرأ (آية) فاصعد درجة ثم يقال له: هل بلغنا به وأرضيناك ؟ فيقول: نعم، قال: ومن قرأه كثيراً وتعاهده بمشقّة من شدّة حفظه أعطاه الله عزّ وجلّ أجر هذا مرّتين» (3) .
4- وعنه (عليه السلام) قال: «المروءة مروتان مروة الحضر ومروة السفر فأما مروة الحضر فتلاوة القرآن وحضور المساجد وصحبة أهل الخير والنظر في الفقه وأما مروة السفر فبذل الزاد والمزاح في غير ما يسخط الله وقلة الخلاف على من تصحبه وترك الرواية عليهم إذا أنت فارقتهم» (4) .
5- عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في تفسيره: عن آبائه، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «حملة القرآن، المخصوصون برحمة الله، الملبسون نور الله، المعلمون كلام الله، المقربون عند الله، من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله، يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا، وعن قارئه بلوى الآخرة والذي نفس محمد بيده لسامع آية من كتاب الله وهو معتقد (إلى أن قال) : « أعظم أجرا من ثبير ذهبا يتصدق به، ولقارئ آية من كتاب الله معتقدا أفضل مما دون العرش إلى أسفل التخوم» (5) .
ــــــــــــــ
(1) - مستدرك الوسائل : ج4 ص244 باب4 ح4604 56 .
(2) - جَامِعُ الأخْبَارِ : 356 .
(3) - وسائل الشيعة : ج6 ، ص178 .
(4) - الأمالي للمفيد : 43 المجلس السادس .
(5) - وسائل الشيعة : ج6 ، ص176 .
الشيخ باقر القرشي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد الريشهري
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد البلاغي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
التأمل في نظام الكون
ماذا أبدع الإسلام في موقع المرأة الاجتماعي؟
طبيعة الفهم الاستشراقي للقرآن (2)
هل أخذ محمد (ص) من التوراة والإنجيل؟
الأصول الحاكمة على الحرب من وجهة نظر القرآن (1)
برامج جديدة متاحة لعلاج للمصابين بالتأتأة
سبعة إصدارات أدبيّة ساخرة لأمين الحبارة
العقيدة، المعنى والدور
المرتدون في زمن النبي (ص)
طبيعة الفهم الاستشراقي للقرآن (1)