الشيخ علي رضا بناهيان
قد لا تصدقون أنّ الكثير من مقدّراتنا في الدنيا وثوابنا وعقابنا في الآخرة يضبطها الله على أساس "نظرتنا".
معجزة فريدة اسمها النظرة حسبكم في مجال أهمية "النظرة" أن تعلموا أن تصوّركم عن "ما هو الله" له أثر في كيفية تصرّف الله معكم.
يقول تعالى: سلوكي مع عبدي مرتبط بظنّه فأنا أتصرّف معك بموجب ظنّك بي فالذي يرتكب إثماً، مثلاً، ويتوب من فوره، يغفر الله له بل يقول له: لن أكتبه في سجلّك!..
سبحان الله لا أريد حقاً أن أطلق حملة دعائية، أمر غريب جداً! ما أعظمه من لطف! لكن، في العادة، لا أحد باستطاعته الانتفاع من هذا اللطف يقول: لكن إذا بُحتُ الآن، فوراً، ألا يقول لي الله: اللعنة عليك!
منذ لحظات فقط اقترفتَ إثمَك، أتطاوعك نفسُك لأن تكلّمني؟! أرأيت؟! نظرتُه إلى الله سيئة نظرته إلى الله سيئة، فلا يعتذر!
يماطل، يماطل، يماطل، وبعد سنة يخاطبه: إلهي، لقد ارتكبت معاصٍ جَمّة، هلاّ تعفو عني! يتصور أن الله نسي وانطفأَ غضبه لم يعد في تلك الحالة العصبية، لذا يمكن التحدّث إليه!
عجيب نظرتك إلى الله خاطئة أصلاً.. أتدري؟! أخشى أن أنقل هذا الحديث فيكون له أثر تربوي سيّئ يقول الله (ما مضمونه): في لحظة الذنب، في تلك اللحظة تحديداً إذا نظر إليَّ، فعرف أني أنظرُ إليه، فاستحيا منّي، غفرتُ له! يا داوود، وعزّتي وجلالي أغفرُ له! إذا نظر إليَّ فإنّ حسن ظنّكم بربّ الأكوان إنّما يعكس نظرتَكم إليه ففي بعض الأحيان إذا لم يكن لديك حُسن الظن هذا فسيتحوّل إلى أعظم كبيرة لا تُغتفر!
محمود حيدر
السيد عادل العلوي
د. سيد جاسم العلوي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد عباس نور الدين
السيد محمد باقر الحكيم
عدنان الحاجي
الشيخ حسين مظاهري
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
بصدد التنظير لقول عربي مستحدث في نقد الاستغراب (1)
التّعامل مع سلوك الأطفال، محاضرة لآل سعيد في بر سنابس
القلب المنيب في القرآن
ماذا يحدث للأرض لحظة اختفاء الشمس؟ الجاذبية بين رؤيتين
{وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}
لماذا نحتاج إلى التّواصل الفعّال مع الله؟
أطفال في يوم الفنّ العالمي يزورون مرسم الفنّان الضّامن
ملتقى الأحباب، جمعيّات القطيف تتكاتف لخدمة الأيتام
تجربتي في إدارة سلوكيات الأطفال، كتاب للأستاذ حسين آل عبّاس
الفروق الحقيقيّة بين المكي والمدني