
الشيخ علي رضا بناهيان
عالمنا عالم "ماركات".. عالم إعلانات.
في عالم كهذا ينفق البعض المليارات لجعل اسمٍ ما "ماركة" ليتاجر بهذه الماركة.
أما منتجاتنا الثقافية فنحن نفتقر لصناعة "التعليب" الجيدة! لا نُحسن تعريفها للعالم.
إننا نملك شيئاً في منتهى الجودة واللطافة والإنسانية والروعة وهو ذرف الدموع بباعث المحبة.
أهل العالم يتمنون، ولو للحظة... (هذه اللحظات التي تجدونها هكذا رخيصة في متناولكم، بل.. وغارقون فيها)، يتمنون عيشها ولو للحظة.
فلو استطاعوا، عبر فيلم سينمائي أو مسلسل.. أن يهيجوا الناس للحظات.. وينتزعوا منهم الدمعة، كما تذرفونها أنتم بكل بساطة في المواكب، لأصبح الفيلم عالمياً!
إضحاك الناس ليس صعباً، أما استدرار الدمعة، وعن حب.. فنادر جداً!.. مفقود في العالم!
يقولون: "ماذا يصنع هؤلاء؟!" لا يصدق أهل العالم أنكم، بدافع اللذة.. بدافع الحماس.. بدافع مشاعر الحب الدافقة.. تستطيعون ذرف الدموع!
إنه منتوج ثقافي وإنساني، ونحن عاجزون عن الترويج له!!
لا أحد يعلم عنه شيئاً.
إلى درجة أن قسّاً في الغرب جمع الناس في مُدرَّج ضخم، لا بد شاهدتموه، وراح يناجي ويتلو دعواته. ثم قال: كلا، انهضوا جميعاً وردّدوا ما أقول وأنتم تلطمون الصدور!
هذا التقليد الذي تملكون.. هذه الحقيقة القائمة.. وهذا الشيء الواقع.. هذا التنسيق في الإيقاع بين مجموعة والذي يجعل أفرادها جوقة واحدة، يؤدّون حركة واحدة سوية، إنها بمنتهى الجاذبية للعالم.
وإن حركة مثل لطمية الشور الحماسي في الموكب في غاية الروعة والجاذبية لأهل العالم.
فلا تظنوا أن عندهم حتى 1% منها.. لا، لا.. فلطميتكم الحماسية تختلف اختلافاً كبيراً عما يحصل عندهم.
مرةً زرتُ كندا والتقيت بالطلبة النخبة الإيرانيين هناك. قالوا: شيخنا نحن هنا بحاجة ماسة إلى دروس أخلاق.
قلتُ: بل، ليس كما تقولون أبداً! تريدون درس أخلاق؟! قفوا أمام صالات الرقص أيام الأحد لاحظوا الخارجين منها كم هم متعبون، مكتئبون، تعساء! وتذكّروا كم كان الشباب بإيران لدى خروجهم من المواكب نشطين! قارن بين الاثنين! افهم ما يجري في كل مكان.
أهل العالم يتمنون، ولو للحظة... (هذه اللحظات التي تجدونها هكذا رخيصة في متناولكم، بل.. وغارقون فيها)، يتمنون عيشها ولو للحظة.
لطميتكم الحماسية تختلف اختلافاً كبيراً عما يحصل عندهم.
اصنع ما تصنعه النملة!
عبدالعزيز آل زايد
{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
معني (أبّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (4)
محمود حيدر
البيـت: قانون أو محبّة؟
الشيخ حسين مظاهري
عذاب جهنم شامل للمنافقين والمؤمنين الفاسقين معاً
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الدماغ يوظف المعرفة القبلية بعد تفكيكها وإعادة تركيبها
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (8): اذكروني أذكركم
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
اصنع ما تصنعه النملة!
{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}
معني (أبّ) في القرآن الكريم
ما نأكله يُسبب السّمنة والأمراض، لكنّ الحلول في متناول اليد
أحمد آل سعيد: قضم الأظافر مشكلة سهلة الحلّ بشروط
فينومينولوجيا الغيب، بَداؤها عينُ خفائِها (4)
البيـت: قانون أو محبّة؟
ورش خطيّة مختلفة ضمن الملتقى الخامس لخطّاطي وخطّاطات المنطقة الشّرقيّة
معنى (رعب) في القرآن الكريم
عذاب جهنم شامل للمنافقين والمؤمنين الفاسقين معاً