الخطيب: السيّد حسن النمر
المكان: مسجد الحمزة (ع) بسيهات
الزمان: يوم الجمعة ٥ شوّال ١٤٤٦هـ
عنوان الخطبة: الاستقامة على التقوى
خلاصة الخطبة: تناول السيّد حسن النمر مفهوم التقوى والاستقامة عليها بعد شهر رمضان، مستعرضًا دروس غزوة أُحُد كمثال على آثار مخالفة أوامر الله ورسوله، مع دعوة دائمة لملازمة التقوى في جميع الأحوال.
أعوذُ باللهِ منَ الشيطانِ الرجيم
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم، الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيِّدِ الخَلقِ وأشرفِهم، محمّدٍ وآلهِ الطاهرين.
من أبعادِ تقوى الله الاستقامةُ عليها، فإنّ اللهَ تعالى يقول: ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ﴾ [هود: 112].
وهذا ما يحتاج إلى ترسيخِ التقوى على مستوى فهمها، وعلى مستوى تطبيقها.
وفي هذا الصدد، فإنّ من ألطاف اللهِ تعالى بعباده أنْ جعلَ الدنيا متقلّبةً من حالٍ إلى حال؛ ففيها الليلُ وفيها النهار، وفيها الصيفُ وفيها الشتاء، وفيها الضّعفُ وفيها القوّة، وفيها الحربُ وفيها السِّلم، وفيها الفقرُ وفيها الغنى، وفيها الانتصارُ وفيها الانكسار… إلى غير ذلك من أحوالٍ متضادّة، محبوبٌ بعضُها ومكروهٌ بعضُها الآخر.
ويجب أن نتنبّه إلى أنّ اللهَ تعالى لم يجعل ذلك عبثًا، ولم يأذن فيه سُدًى، بل لحكمةٍ بالغة. وقد صدق أميرُ المؤمنين (عليه السلام) إذ يقول: «في تقلّبِ الأحوالِ عِلمُ جواهرِ الرجال».
وقد مرّ علينا شهرُ رمضان، الذي كلّفنا اللهُ تعالى فيه بالصّيام، ليكون سببًا في تحصيلِ التقوى، حيث قال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183]. ولا شكّ أنّ كلَّ من امتثلَ هذا التكليف، فقد توفّر على شيءٍ من التقوى.
والمطلوب هو أن يُحافِظَ عليها، بل أن يستزيدَ منها، حتى يكون جوهرُه واحدًا، فلا يكون تبدُّلُ الأيّامِ والشُّهور، أو تقلُّبُ الأحوال، كاشفًا عن تبدُّلِ حالِه، من ممتثلٍ للهِ إلى مُتمرِّدٍ عليه — أعاذنا اللهُ وإيّاكم من ذلك.
فاتقوا أيّها المؤمنون، فالتقوى ليست تكليفًا موسميًّا، حتى نحرصَ عليها في شهرِ رمضان، ونُقصّر في تحصيلِها والمحافظةِ عليها في غيره، بل إنّها مطلوبةٌ من الإنسانِ دائمًا وأبدًا.
فإنّ الله تعالى يقول: ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾ [الحجر: 98-99]. وقد فُسِّر "اليقين" هنا بالموت، كما يدلّ عليه قولُ أمير المؤمنين (عليه السلام) في حقّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «نشهدُ أنّه قد بلّغ الرسالة، وأدّى النصيحة، واجتهدَ للأمّة، وأُوذي في جنبك، وجاهد في سبيلك، وعبدك حتى أتاه اليقين».
ويدلّ عليه أيضًا ما رُوي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في وداع البيت الحرام، من دعاءٍ يُستحب أن يُقال فيه: «اللهمّ صلِّ على محمّدٍ عبدِك ورسولِك ونبيِّك وأمينِك وحبيبِك ونجيبِك، وخيرتِك من خلقِك، اللهم كما بلّغ رسالاتِك، وجاهدَ في سبيلِك، وصدعَ بأمرِك، وأُوذي في جنبِك، وعبدك حتى أتاه اليقين...».
ويشهد له قولُ عيسى (عليه السلام): ﴿وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾ [مريم: 31].
وملازمةُ التقوى بعد الشهر الكريم تحتاجُ إلى إيمانٍ صادق، وعزيمةٍ راسخة، وفهمٍ دقيقٍ للعواقب، ومن لم يتوفّر على ذلك، سيكون في معرِضِ النكوص والانتكاس، ولا ينبغي التهوين من شأن مخالفة أوامر الله ونواهيه، أو أوامر رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ونواهيه، فإنّ لذلك أضرارًا على المخالف، وقد تمتدُّ إلى غيره، وقد تكون فادحة.
ومثالٌ على ذلك ما جرى يوم أُحد، وهي المناسبة التي نستقبلها غدًا أو بعد غد. فقد خالف جماعةٌ قليلة من الصحابة ما أُمِروا به من البقاء على جبل الرماة ليكونوا ردءًا للمسلمين، مع التأكيد عليهم بأنّ هذا هو تكليفهم، أيًّا كانت نتائجُ المعركة، ولكنّهم ضعفوا أمام الرغبة العارمة في الغنائم، فاجتهدوا في مقابل النص، فخالفوا أوامرَ رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وتركوا مواقعهم ليسيطروا على الجبْهة.
فقد فُتِحت ثغرةٌ للمشركين، فتسلّلوا منها ليسيطروا على الجبل، ويقتلوا من بقي من الرماة، وليكشفوا ظهرَ الجيش الإسلامي حتى وقعت به هزيمةٌ منكرة، خسر المسلمون فيها شهداء أبرارًا، في طليعتهم حمزة سيّد الشهداء (عليه السلام).
وأعقبَ هذا هروبُ أكثرِ المشاركين في المعركة، وتركُهم رسولَ الله (صلّى الله عليه وآله) عرضةً للقتل.
وقد بيّن اللهُ تعالى الأخطاءَ التي وقع فيها هؤلاء وأولئك، في مجموعةٍ من الآيات، يحسن بنا أن نقف عندها، لنستعين بما نعرف منها على تجنّب الوقوع فيما وقعوا فيه:
الخطأ الأوّل: حسبانُهم أنّ دخولَ الجنّة يكون بدون امتحانٍ بمستوى الجهاد والصبر، قال تعالى: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ﴾ [آل عمران: 142].
الخطأ الثاني: الإعلان عن بطولاتٍ وهميّة لا واقع لها، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ﴾ [آل عمران: 143].
الخطأ الثالث: انقلابُ بعضهم على عقِبه لما أُشيع أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قد قُتل، قال تعالى: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾ [آل عمران: 144].
الخطأ الرابع: فهمٌ خاطئٌ لمعادلة الموت، قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا﴾ [آل عمران: 145].
الخطأ الخامس: حبُّ الدنيا وطلبُها، قال تعالى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ [النساء: 134]، وفي آية أُخرى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ﴾ [هود: 15].
الخطأ السادس: الوقوع في الوهن، وافتقاد الصبر اللازم في مواجهة العدو، قال تعالى: ﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ [آل عمران: 146].
الخطأ السابع: مخالفةُ أوامر الرسول (صلّى الله عليه وآله) من أجل الدنيا، قال تعالى: ﴿حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ﴾ [آل عمران: 152].
الخطأ الثامن: فرارُهم من الزحف، وانفضاضُهم عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وتعريضُه وتعريضُ أنفسهم للقتل، وهو من أكبر الكبائر، قال تعالى: ﴿إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [آل عمران: 153].
وكان من الضروري أن يُبيَّن للمخالفين من المسلمين في أُحد، ولمن يأتي بعدهم، أن ما وقع منهم إنّما كان استِزلالًا من الشيطان، وأنّه لم يتمكّن منهم، لولا أنّهم أتاحوا له ذلك بسوء أفعالهم، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا﴾ [آل عمران: 155].
فهذه بعضُ الدروس والعِبَر مما وقع فيه مَن عاصروا رسولَ الله (صلّى الله عليه وآله)، وكان المتوقَّع منهم ألّا يقعوا فيما وقعوا فيه، فقد توفّر لهم ما لم يتوفّر لغيرهم، إذ كان رسولُ الله (صلّى الله عليه وآله) هو مَن يتولّى تعليمَهم وتربيتَهم، وذلك ما حُرِم منه مَن جاء بعدهم.
وفي هذا تنبيهٌ إلى أنّ توفّرَ أسبابِ الصلاحِ الخارجيّة لا يكفي في أن يكون الإنسانُ صالحًا، ما لم يعمل هو على توفير أسباب ذلك في نفسه، فإنّ اللهَ تعالى يقول: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾ [الرعد: 11].
لذلك، أدعو نفسي وإيّاكم، أيّها المؤمنون، إلى أن نعمل بجدٍّ واجتهادٍ في سبيلِ التقوى، على مستوى فَهم معناها وأبعادها وأسبابها وموانعها، وما يُقرّب منها وما يُبعِد عنها، وأن نعمل مع ذلك على ترويض أنفسنا في تحصيلها أوّلًا، والمحافظة عليها ثانيًا.
وما مررنا به في شهر رمضان من أجواء الطاعة، كان تجربةً ناجحة، ينبغي - بل يجب - أن نبنيَ عليها، فقد ثبت لكلِّ واحدٍ منّا أنّ لديه القدرة على أن يكون عبدًا مطيعًا للهِ تعالى، وأن يمتثل أوامرَه ونواهيَه، حتى في أشدّ رغباتِنا إلحاحًا، وأشدّ احتياجاتنا وهمًا: الأكل والشرب.
فقد تحمّلنا الجوعَ والعطش لأنّ الله أمرنا بذلك، فما الذي يمنعنا إذًا أن نكون كذلك في جميع أوامر اللهِ ونواهيه؟ وعلينا أن نُبقي في حسباننا، أنّ بعضَ الأخطاء والخطايا قد تهوي بصاحبها إلى قَعرٍ يشعر معه بأنّه أعجزُ من أن ينجوَ منه، وهذا ما يعمل الشيطانُ اللعين على تأكيده وترسيخه فينا.
وأشدُّ من ذلك خطرًا وضررًا، هو أن يُحرَم الإنسان من العلم بما أمرَ اللهُ تعالى به ونهاه عنه، بأن لا يكون من أهلِ العلم، ولا ممّن يرجع إلى أهل العلم، فيُحلّ أو يُحرِّم بغير علم، فيحكم بغير ما أنزل الله، ويستحق من الأوصاف ما وصف الله به مَن يفعل ذلك، حيث قال: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ [المائدة: 44] ﴿...فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [المائدة: 45] ﴿...فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [المائدة: 47]
فما هو مرجوٌّ منّا، أيّها المؤمنون، هو أن نكون من المتّقين دائمًا وأبدًا، في علاقاتنا مع الخالق والخَلق، ومع القريب والغريب، ومع الصديق والعدو. فقد قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [المائدة: 8].
ووعد اللهُ تعالى مَن يكون كذلك - وهو الذي لا يُخلف الميعاد - بقوله: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ كَذَٰلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ ۖ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ﴾ ﴿فَضْلًا مِّن رَّبِّكَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [الدخان: 51-57].
جعلنا اللهُ وإيّاكم من المتّقين، وممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنَه، إنّه وليُّ ذلك والقادرُ عليه.
اللهم صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّد.
اللهم كن لوليّك الحُجّة بن الحسن، صلواتُك عليه وعلى آبائه، في هذه الساعة وفي كلِّ ساعة، وليًّا وحافظًا، وقائدًا وناصرًا، ودليلًا وعينًا، حتى تُسكِنه أرضَك طوعًا، وتمتّعه فيها طويلًا.
اللهم انصر الإسلام والمسلمين، واخذل الكفّار والمنافقين.
اللهم من أرادنا بسوءٍ فاردُدْه، ومن كادنا فكِده.
اللهم اشفِ مرضانا، وارحم موتانا، وأغنِ فقرائنا، وأصلح ما فسد من أمر ديننا ودنيانا، ولا تُخرجنا من الدنيا حتى ترضى عنّا، يا كريم.
وصلى اللهُ على سيّدنا ونبيِّنا محمّد، وعلى آله الطيّبين الطاهرين.
السيد محمد باقر الحكيم
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ حسين مظاهري
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ جعفر السبحاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
تجربتي في إدارة سلوكيات الأطفال، كتاب للأستاذ حسين آل عبّاس
الفروق الحقيقيّة بين المكي والمدني
كيف نصبح من الذاكرين؟
التفكير التصميمي: الإبداع وإيجاد حلول للمشكلات
الهدية وأثرها في البيت الزوجي
محاضرة في نادي الخطّ الثّقافيّ حول التّفكير النّقديّ
ورشة بيئيّة في نادي الخويلديّة الرّياضيّ
أمسية تكريميّة وتدشين كتاب للرّاحل علي آل رضي في عرش البيان
الوجود ليس باطلًا
الشيخ عبد الله النمر: المنهج القويم معيار السلامة