الموسم العاشورائي 1446 هـ

روايات: الرادود مهدي سهوان

 

زاير لحسين

يروي المعصوم أخباره

من زار احسين

زار الله ابعرشه زاره

 

يروي مولانا الرضا    

من أنوار الأخبار

دُرّاً منثوراً جوداً      

في سيدِ الأحرار

يروي في مَن زارَهُ   

بالطفِّ في مَن زار

لا تُحصَىُ أيامُهُ   

في تعدادِ الأعمار

أيامي للدامي    

للمذبوحِ العطشان

أفديهِ أرويهِ   

من أنهارِ الأجفان

تغشاني أنوارٌ   

مِن أخبارِ السلطان

أنْ كانت أزماني  

لا مِن عمرِ الأزمان

زوار حسين

يا أحبابه وأنصاره

نزحف لو وين

وناخذ بالمهدي ثاره

 

يروي مولانا الباقر    

للزوّارِ العُشّاقْ

مَن يأتيهِ عرفاناً   

فاضت منه الأعماق

لو تدري الناسُ الولهَىٰ   

ما تُخفيه الآفاق

مِن فضلٍ فيها ماتوا  

مِن نيرانِ الأشواق

مُشتاقاً عَشَّاقاً    

مَن يأتيهِ جازاهْ

كافاهُ وافاهُ     

أعطاهُ ما أرضاه

أفضالاً آمالاً   

فيها احتارت عيناه

والظامي يدعوهُ  

(هذا مِن فضلِ الله)

زاير الحسين

هوه احسين اللي اختاره

وليوم الدين

يجعلم الله امن انصاره

 

مِن وحي الذِكْرِ الناطقْ   

يا زوّارَ الجنّاتْ

يروي مولانا الصادق   

عن آياتِ الخُطْوات

أولىٰ خُطْوات الزائر    

مِن أبواب التوبات

غَسْلُ الأرواحِ العطشَىٰ    

حاجاتٌ مقضيات

خُطْواتي راياتي   

عبْراتي لا تنساكْ

هيهاتي قبْضاتي   

نبضاتي في ذكراك

نأتيكم نفديكم   

للحشرِ عاهدناك

زوّاراً خُدّاماً   

يا مخدومَ الأملاك

زوار احسين

هذا احسين وأسراره

تتمنى العين

بس تتكحل بنواره

 

حدّثْ يا طٰه حدّثْ   

يا بحرَ الأكرومات

توّجنا فضلاً جوداً   

يا تاجَ المخلوقات

أغرقتَ الدنيا خيراً   

يا شلالَ الخيرات

تِسْعِيناً مما تسعىٰ   

حجّاتٍ مبرورات

حجّاتٍ تِسْعِيناً    

من طه للزوّار

أرزاقاً أعماراً       

غفراناً للأوزار

أفضالاً لا تُحصَىٰ   

حتىٰ تَبْلَىٰ الأعمار

لو يَفنَىٰ حفّتهُ   

أملاكُ الاستغفار

زوار حسين

إلكُم بالطفّ ابشاره

من تجري العين

الله اتقبل لزياره

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد