
ياسر آل غريب ..
إيّاكَ نعشقُ .. تستميتُ قلوبُ
ويظلُّ وجهُكَ والزمانُ غروبُ
منكَ ابتدأنا ذاتَ فجر حالمٍ
وإلى هواكَ الكوكبيِّ نؤوبُ
والوقتُ يحسدُنا عليكَ !!
لأننا فُزْنَا بقربِكَ أيُّهَا المحبوبُ
وبكَ ارتفعنا فوقَ شاهقةِ الرُّبَا
فلنا من ِاسمِكَ يا (عليُّ ) نصيبُ
ولكمْ فتحْنَا في الغيوم نوافذا
لنراكَ طيفًا تحتويهِ غيوبُ
لو أنَّ (نرجسَ) قد رآكَ لمَا هَوَى
ذاتًا سواكَ .. وظلَّ فيكَ يذوبُ
ها نحنُ نسألُ يا سلوني : يا ترى
في أيِّ جُزءٍ في مداكَ نجوبُ؟
في مقلتيكَ مدائنٌ ومرابعٌ
وعلى يديكَ قبائلٌ وشعوبُ
أنتَ الذي دوزنتَ أوتارَ الشذا
فنمتْ على مرِّ اللحون ِطيوبُ
يا قبلة المعنى التي اتجهتْ لها
ألفاظنا إذ كبَّرَ الأسلوبُ
. شعراءُ حُبِّكَ لمْ تزلْ كلماتهم
تهفو إليكَ .. وشوقهُنَّ صَبيبُ
وأنا أنا مُنهمْ .. وكلُّ قصائدي
مرضى وليسَ لها سواكَ طبيبُ
وعلى عمودِ الشعر عَلّقنى المدى
ما راعنى أنَّ العمودَ صليبُ
ما دمتَ تمحني الخلودَ فيزدهي
عمرٌ بأفياء ِالولاءِ رحيبُ
أحسستُ كمْ أحسستُ أنَّ أصابعي
حينَ الكتابةِ في هواكَ تغيبُ
وتظلُّ أقلامي تُحَرِكُ نفسَها
تمحو وتكتبُ .. تنتشي وتطيبُ
وأبوحَ عنكَ كما تشاءُ قريحتي
وعليَّ من عين ِالجَمَال ِرقيبُ
علمتني نحوَ الحياة وصرْفها
فإذا بوجهي في العُلا منصوبُ
والكفُّ يرفعها الحنينُ كغيمةٍ
ويجرُّني بالجاذبيةِ طِيبُ
من فرطِ ما فكّرْتُ فيكَ تأملا
طلعَ الضياءُ .. وجلَّ فيَّ مشيبُ
وبياضُ شَعْري من بياضِ محبتي
واللهُ يشهدُ والجوى المشبوبُ
إن لمْ أفكرْ فيكَ أخسر لحظتي
فالوقتُ دونكَ ناقصٌ ورتيبُ
ها أنتَ إنسانُ العيون ِوجفنُها
وبكلِّ أفئدةِ الغرام ِوجيبُ
طالعتَ وَجْهَكَ ما أجلَّ بهاءَهُ
وجهٌ إلهيُّ السِّماتِ مَهيبُ
تاريخُكَ الممتدُّ في أعماقنا
رُبْعٌ بذاكرة ِالوجودِ خصيبُ
قدْ كانَ سيفكَ ذو الفقار مثقفاً
عن كلِّ أسئلة الحروبِ يُجيبُ
ونياطُ قلبك بالسلام مُعَلَّقٌ
غصنٌ ببستان ِالإلهِ رَطيبُ
ما إنْ رمى الصيَّادُ لاسمِكَ طلقة
إلا وأحقادُ الرَّصَاص ِتخيبُ
إذ أنتَ ضدَّ الموت مهما فُجِّرَتْ
عن جانبيك / الرافدين ِخُطوبُ
عكسَ اتجاه ِالدهرِ أسْرَجْتَ الخُطَى
أنتَ القويمُ ودهرُكَ المقلوبُ
وتركتَ أنهارَ السَّرابِ جميعَهَا
فلديكَ من نهر الحقيقةِ كوبُ
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
السيد جعفر مرتضى
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
السيد عباس نور الدين
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
محمود حيدر
شكل القرآن الكريم (4)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الشيخ علي رضا بناهيان
الإيمان والطّمأنينة
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الاعتراف بالذنوب يقرّبنا إلى الله
الشيخ محمد مصباح يزدي
طرق الوقاية والعلاج من حبّ الدنيا
الشيخ مجتبى الطهراني
الهداية والإضلال
الشيخ شفيق جرادي
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
كيف يخاف النبي موسى عليه السلام من اهتزاز العصا؟!
كم ساعة يجب أن تنام وفقًا لعمرك؟
العالم كما نراه... وتأثير هذه الرؤية على نفوسنا
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (7)
شكل القرآن الكريم (4)
الأدوية المعنويّة والأدوية المادّيّة
الإيمان والطّمأنينة
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}
شكل القرآن الكريم (3)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (6)