حسين حسن آل جامع
عَرِّجوا بي
على بقيعِ هُداتي
واعقِدوا مَأتَمًا من الحسَراتِ
وقِفُوا عندَ بابِهِ
في خُشوعٍ
واقرَأُوا الإذنَ فيهِ بالزفراتِ
ثُمَّ أرْخُوا الدُموعَ وامشُوا
الهُوَيْنَى
إنّ في الأرضِ لَوعةَ الخَطَواتِ
وقِفُوا
في جِوارِ مَشهَدِ قُدسٍ
هُوَ واللهِ مَعدِنُ الرَحَماتِ
رَوضةٌ منْ ذُرَى الجِنانِ
وعَرشٌ
لِلميامينِ حُفَّ بالصلَواتِ
واخشَعُوا
إنّها مَهابِطُ وَحْيٍ
خَصَّها اللهُ منهُ بالبرَكاتِ
هاهُنا تَنشُرُ الشُموسُ
ضِياءً
فَتٌجيرُ الوَرَى منَ الظُلُماتِ
همْ بَنو المُصطفَى
وأشرفُ آلٍ
وبُحورُ الندَى وخَيرُ هُداةِ
"حسَنٌ"
مَعدنُ السَخاءِ نَوالًا
و "عليُّ" البَهاءِ ذُو الثَفِناتِ
وابنُهُ " الباقِرُ " الخِضَمُّ
عُلُومًا
قِبلةُ الخلقِ من جميعِ الجهاتِ
وابنُهُ "جعفرُ " الكَمالِ
وأقصِرْ
عنْ مراقي الشُموخِ والدرَجاتِ
ذاكَ بابُ الهُدَى
وكعبةُ علمٍ
ومنارُ العُلا ودَربُ نَجاةِ
حَملَ الوَحيَ في يَديْهِ
سِراجًا
حينَ ضاقَ الزمانُ بالشُبُهاتِ
فارتَوَى الناسُ منْ غديرِ
"عليٍّ"
بعدَ حَرِّ الهجيرِ واللفَحاتِ
عاشَ في طيبةِ الكرامةِ
رَوضًا
نَبوِيَّ الظلالِ والنَفَحاتِ
يَبعثُ الروحَ في العُقولِ
ويَسقي
بالبراهينِ مُجدِبَ النَظَراتِ
لاذَ في بابِهِ الوُفُودُ
وُرُودًا
كاجتماعِ الظِماءِ حَولَ فُراتِ
وهوَ يُدني الجَنَى
مَوائِدَ فِكرِ
منْ زَكِيِّ الطُيوبِ والثَمَراتِ
وأعادِيهِ في الخَفاءِ
عُيونُ
تَتلظَّى بِلاهِبِ الجَمراتِ
وبَنو عَمِّهِ تُدَبِّرُ
غَدْرًا
لِتَدُسَّ الردَى بكيدِ طُغاةِ
لم يُراعُوا بهِ المَشِيبَ
وضَعفًا
مُنهِكًا من تتابُعِ الكُرُباتِ
مَزَّقوا رُوحَهُ بِحَرِّ
سُمُومٍ
لَكَأنَّ الرَدَى من القُرُباتِ
سَلْ بهِ يومَ أسلمَ الروحَ
" مُوسَى"
بينَ جَمرِ الفراقِ والعبراتِ
إنّهُ الحُزنُ
دأبُ آلِ عليٍّ
مُنذُ فَقدِ النبيِّ أقدسِ ذاتِ
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ مرتضى الباشا
عدنان الحاجي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ حسين الخشن
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
الشخصية المرجعية للنبيّ بين الرسولية التبليغية والذاتية البشرية (1)
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ﴾ مفادها وفيمن نزلت (1)
حقّ كلمة (لا إله إلا الله)
منطقتان في الدّماغ والإجهاد الذّهني
المهام التي زاولها النبي الأعظم (ص) بأمر رباني
ورشة فنّ الكولاج في القطيف، مساحة من أمل لمرضى السّرطان
وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
وكونوا مع الصادقين
محدودية صلاحية الحمض النووي والبديل في اكتشاف أسرار التاريخ
الدعاء مظهر العبودية لله تعالى