حسين حسن آل جامع
هبْ لِعينَيَّ منْ شَجاكَ
شَجاها
إنّ في الدمعِ أُنسَها
ومُناها
وعلى الرُوحِ
من كُرُوبِكَ رَتِّلْ
سُوَرَ الحُزنِ منْ "مُبِينِ" عَناها
وعنِ الطَّفِّ ..
خُذ كتابَ الرزايا
وارْوِ عن كربلا فُصولَ بَلاها
عن تَهاوي الشُموسِ
عن لوعةِ النهرِ
وعن وجْدِ "زينبٍ" وخِباها
عن لَهيبِ الظَما
وقسوةِ حَربٍ
بَلغَتْ وهيَ تَصطلي مُنتهاها
عن عويلِ النساءِ وسطَ
خدُورٍ
تلكَ تنعَى أخًا .. وتلكَ أباها
والبُنيّاتُ والصِغارُ
وطِفل
منْ لهيبِ السِهامِ يفغرُ فاها
وتَرَفَّقْ
إذا ذكرتَ " حُسينًا "
كيف خَرَّت على الطُفوفِ سَماها
كيف عشتَ السِبا
مسيرةَ ظَعنٍ
فوقَ عُجفِ المِطَى وذلِّ عِداها
أيُّها " الباقِرُ" المُهابُ
مَقامًا
وابنُ أسمَى الأنامِ مَجدًا وجاها
وابنُ زينِ العبادِ ..
وهوَ "عليًّ "
في سَماواتِهِ بهِ اللهُ باهَى
أنتَ مُستودَعُ العُلومِ
وبابٌ
لِمقاماتِ سيّدِ الرُسْلِ طَهَ
أنتَ منْ وَحيهِ
بِشارةُ عِلمٍ
عاشها "جابرٌ" فَنالَ عُلاها
بينَ جنبيْكَ
كنتَ تَحملُ رُوحًا
يُنعِشُ الناسَ لُطفُها وهُداها
ومنَ العِلمِ قد فَتَقْتَ
سَماءً
فأطلَّتْ شُموسُها بِسَناها
وسَقَيتَ العقولَ غَيثَ
عُلُومٍ
فزهتْ منظَرًا وطابَ جَناها
وانبرَوا في الدُجَى
فَراقِدَ وعْيٍ
ولقد كنتَ في الصِعابِ حِماها
ثمَّ حان الرَدَى
لِتُسْلِمَ رُوحًا
طالما حاولَ البُغاةُ رَداها
يومَ غالُوكَ بالسُمومِ
شهيدًا
فَشفَتْ قلبَها ونالتْ مُناها
أنتَ فوقَ البقيعِ
ثالثُ نُورٍ
من مصابيحِ عِترةٍ .. لا تُضاهَى
إن تهاوَتْ قبُورُكُمْ
فالدراري
تَشتهي لو تنالُ لَثْمَ ثَراها !
عدنان الحاجي
د. سيد جاسم العلوي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حيدر حب الله
الشيخ باقر القرشي
إيمان شمس الدين
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
إنتروبيا الجاذبية والشروط الابتدائية الخاصة في لحظة الانفجار الكونيّ العظيم (1)
العرش والكرسيّ (1)
حقيقة التأويل في القرآن الكريم (1)
حين لا نتقدم.. ما هي السنّة الإلهية التي قد تجري؟
ما يجوز على أهل البيت وما لا يجوز
الذّكر والتّقوى، أمان وقوّة
حين تضيع القيَم!
تفسير سورة الفاتحة
حقيقة بكاء السماء والأرض في القرآن الكريم