علمٌ وفكر

معلومات الكاتب :

الاسم :
الشيخ محمد مصباح يزدي
عن الكاتب :
فيلسوف إسلامي شيعي، عضو مجلس خبراء القيادةrn مؤسس مؤسسة الإمام الخميني للتعليم والبحث العلمي

أسس وأصول التعليم والتربية (1)


الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي

المقدّمة
يُبنى كل نظام تعليمي وتربوي على أساس رؤية ونظرة مؤسّسيه إلى حقيقة الإنسان وأبعاده الوجودية، وأيضاً وفقاً للهدف أو للأهداف التي يبتغون تحقيقها من وراء التعليم والتربية، وكذلك انطلاقاً مما لديهم من اعتقاد في كيفيّة تطوّر الإنسان وحركته صوب الهدف المنشود. والحقيقة أن هذه الرؤى والنظرات هي التي تؤلّف أسس وأصول التعليم والتربية في كل نظام وإن كانت لا تحظى بالاهتمام عن وعي أو لا يُصَرَّح بها.
ومن الطبيعي أن نظام التعليم والتربية الإسلامية مبني أيضاً على مجموعة من الأسس الخاصّة التي تنبثق من الرؤية الإسلامية للقضايا الآنف ذكرها. وانطلاقاً مما سبق ذكره، ينبغي ـ‌ قبل تسليط الضوء على نظام التعليم والتربية الإسلامية ‌ـ تركيز الاهتمام على هذه الأسس، ثم يتم في ضوئها بيان الأصول العملية للتعليم والتربية.
في ضوء الرؤية الإسلامية إلى حقيقة الإنسان وأَبعاده الوجودية، والهدف من خلقه، وكماله النهائي، وكيفية سيره نحو ذلك الكمال، يمكن أن نضع الأمور الاثني عشر التالية نصب أَعيُننا باعتبارها أسساً للتعليم والتربية الإسلامية. ومن الطبيعي أن الغاية من التعليم والتربية الإسلامية ليست إلاّ توفير الأجواء الكفيلة بمزيد من تكامل الإنسان; وتوضع جميع الغايات التطبيقية في هذا السياق أيضاً.

الأسس النظرية للتعليم والتربية في الإسلام
1ـ حقيقة الإنسان: الإنسان في الرؤية الإسلامية ليس مجرد كيان عضوي محسوس، بل ينطوي على مكوّنات مما وراء الطبيعة تبقى بعد فناء البدن1. وله بعد الموت حياة خالدة يعيش فيها السعادة الأبدية أو الشقاء الأبدي. والحقيقة هي أن إنسانية الإنسان إنَّما تكون بروحه، وما بدنه إلاّ بمثابة آلة تُتخذ للعمل، أو كمركب يُتخذ للسير والحركة. ولابد طبعاً من الاهتمام بسلامة وقوّة الآلة والمركب من أجل العمل والسير.
2ـ مكانة الإنسان في الكون: يتمتّع الإنسان من بين موجودات هذا الكون بمواهب إلهية وقابليات معيّنة تميّزه عن سائر المخلوقات، كالدقّة التي تتصف بها أعضاؤه الظاهرية والداخلية خاصة الدماغ والجهاز العصبي، وما لديه من قدرات روحية خاصّة لا مثيل لها في سائر الكائنات الحيّة. وهذه هي الخصائص التي تتيح له التصرّف في جميع ظواهر الطبيعة وتسخيرها في سبيل رقيّه. إن منح هذه المزايا للإنسان يُعد بمثابة نوع من التكريم التكويني الإلهي له. وهو ما أشير إليه في القرآن الكريم2.
3ـ الإنسان على مفترق طريقين (بين طريقين غير متناهيين): الطاقات والاستعدادات التي منحها الله للإنسان تُعدّ بمثابة مؤهلات تكوينية وفطرية لحركته نحو الغاية النهائية. غير أن تسخير هذه المؤهلات رهين بارادته واختياره وانتخابه. فهو يستطيع أن يحسن الاستفادة من هذه النعم ويسخّرها في طريق تكامله الحقيقي، ليطوي هذا الطريق وينال السعادة الأبدية. ويمكنه أيضاً أن يُسيء استغلالها بما ينتهي به إلى التدني والانحطاط إلى درجة يغدو فيها أضلّ من الحيوان;3فيشتري بذلك الشقاء الأبدي لنفسه.
وفي ضوء ذلك يمكن تصوّر مسير الإنسان وكأنّه بين طريقين لا نهاية لهما، يعرج به أحدهما نحو الكمال والسعادة الأبدية، وينتهي به الآخر نحو الشقاء والعذاب الأبدي4. إذاً قيمة الإنسان وكرامته النهائية رهينة باختياره لطريق التقوى.5 ومن الطبيعي أنّه لن تكون لكلّ الناس قيمة مطلقة ومتساوية، بل سيكون لأهل الإيمان والعمل الصالح قيمة إيجابية، وسيكون لأهل الكفر والعصيان قيمة سلبية، وسيكون لكل واحدة من هاتين القيمتين مراتب مختلفة.6
4ـ الهدف من خلق الانسان (الكمال النهائي): لقد خُلِق الإنسان بهذه المؤهّلات الخاصّة من أجل أن يطوي طريق تكامله بإرادة حرّة واختيار واع،7ويكسب الأهلية لإدراك الفيوضات الخاصة التي تُفاض في ظل الحركة الاختيارية، والوصول إلى مقام القرب الإلهي المقرون بالسعادة الأبدية. ولكن بما أن هذه الحركة وهذا السير يجب أن يأتي بشكل اختياري، فلابد من وجود مسير آخر في الجهة المخالفة لهذا السير ينتهي به إلى الشقاء والعذاب الأبدي.8
5ـ الدنيا مقدّمة الآخرة: يتّضح من خلال النظر إلى الغاية من خلق الإنسان بأن حياته في الدنيا ليست إلاّ مرحلة محدودة وتمهيدية لبناء ذاته وتنمية استعداداته وتحويلها إلى الفعلية، والنتيجة الثابتة والأبدية التي تتمخّض عن ذلك تظهر في عالم الآخرة. فإذا ما اختار الإنسان في هذه الدنيا طريق الكمال، فسينتهي به المطاف إلى دار النعيم والرحمة الأبدية. وأمّا إذا اختار الاتجاه المضاد له فسينتهي إلى دار العذاب والهلاك الأبدي. وحسب تعبير القرآن الكريم فإنّ الدنيا «دار ابتلاء»9 لتمييز الصالحين من المفسدين ولينال كل إنسان في عالم الآخرة ما يستحقّه.
6ـ الوسيلة العامه للحركة: تتحقق حركة الإنسان نحو الكمال والسعادة، أو انحداره في هاوية السقوط والهلاك، بأعماله وسلوكه الداخلي (كذكر الله) والخارجي. وكلّما جاءت هذه الأعمال باختيار أتم وحريّة أكثر يكون لها تأثير أشد وتساهم في تعجيل الحركة. وبغضّ النظر عن القيام بمثل هذه الأعمال لا يتحقق أي خير وشر أخلاقي، ولا يحصل أي استحقاق للثواب أو العقاب.10
7ـ شروط الحركة الاختيارية: ينبثق السلوك الاختياري للإنسان ـ وهو الذي يمثّل تبلور حركته التكاملية أو التنازلية ـ من ميوله وتوجّهاته الغريزية والفطرية. وتوجيهها يتوقّف على ما لدى المرء من علوم ورؤى واعتقاد بقيم معيّنة11. وإضافة إلى ذلك، فإن النشاطات الظاهرية للإنسان تتطلب مستلزمات طبيعية واجتماعية، وتوفّر ظروف وأسباب خارجية أيضاً.
8ـ حدّ النصاب في الاختيار المؤثّر: ينبثق السلوك الابتدائي للإنسان (مثلما هو الحال في مرحلة الرضاعة) من الميول الغريزية والمعارف المكتسبة من تجارب بسيطة، ومن خلال الظروف المادية التي تتهيأ له بغير اختيار منه. وليس لمثل هذا السلوك ـ وان كان لا يخلو من نوع من الاختيار ـ تأثير مصيري في سعادته الأبدية أو شقائه الأبدي; لأنه لا يملك الحرية والوعي الكافي. إلاّ أن السلوك يأخذ بالتعقيد شيئاً فشيئاً، وتدخل الدوافع والميول وتوفّر العلوم والرؤى وكذلك الأسباب والظروف الخارجية في دائرة اختيار الشخص، وتوفّر له الأجواء من أجل أن يسير خطوات أوسع ومصيرية، وذلك عندما يبلغ الرشد العقلاني اللازم (عهد البلوغ والتكليف). وهنا يتحقق حدّ نصاب الاختيار الواعي والمؤثر في السعادة الأبدية أو الشقاء الأبدي، ويكون الشخص عندها في موضع المسؤولية الجادّة12.
9ـ العلاقة بين أنواع التفاوت ودرجات المسؤولية: بنو الإنسان غير متساوين في ما حباهم الله من عطايا ومواهب (سواء كانت من حيث القوى البدنية أو القدرات الروحية)، مثلما هم متفاوتون في ما لديهم من نعم طبيعية واجتماعية وأسباب ومستلزمات النشاطات الخارجية. وهذا التفاوت ناجم عن نظام العليّة والمعلولية السائد في الكون ويجري بتدبير إلهي حكيم13.
وتبعاً لهذا التفاوت يختلف حجم وكيفية المسؤوليات وسعة وضيق ميدان التكامل أو التنزّل.
والقاعدة العامّة في هذا المضمار هي أن كل شخص مسؤول أمام الله الذي منحه هذه النعم على قدر استعداده وقدرته14، وفي حدود مجال اختياره15، ويكون مدى ترقّيه وتكامله معادلاً وموازناً لمدى انحطاطه وهبوطه.
10ـ تأثير التعليم والتربية (دور المعَلِّم والمربّي): بميسور الإنسان الاستعانة بالآخرين لكسب العلوم والرؤى ومعرفة القيم، ولنقل استعداداته ـ بشكل عام ـ من القوة إلى الفعلية; وتصحيح وتقويم أخطائه وانحرافاته. ومن هنا يتضح مدى أهمية المعَلِّم والمربّي; لأنه هو الذي يستطيع من خلال تعليم الأشياء المفيدة والمعارف القيّمة، توسيع مديات المعرفة والتعقّل لدى المتعلّم16. ويمكنه أيضاً مساعدة المتعلّم على الاختيار الصحيح والتغلّب على أهوائه النفسية وكسب الملكات الفاضلة كالإيثار والتضحية، وبكلمة واحدة، يساعده على السير في السبيل الذي أراده له الله، وذلك عن طريق تعليمه القيم السامية وإثبات أفضليّتها على الميول والأهواء الدنيئة، وتعريفه بسبل التحكم بالغرائز وتهذيبها. وهكذا فهو يغدو وسيلة قيّمة لتحقيق الغاية الإلهية من خلق الإنسان، مع ما يتضمّنه ذلك من السير خطوات كبرى على طريق تكامله17.
11ـ ضرورة الحياة الاجتماعية ومتطلّباتها: لابد للإنسان من التعاون والتعايش مع أبناء جنسه من أجل مواصلة حياته وتوفير مستلزماتها ومجابهة شتّى المخاطر التي تهدده. ومن الطبيعي أن انتظام الحياة الاجتماعية يتوقّف على تقسيم العمل والتوزيع العادل للمنافع والمنتجات، ووجود القوانين والقرارات والأجهزة الكفيلة بتنفيذها. ومن غير ذلك تضطرب الحياة الاجتماعية وتسودها الفوضى، ويُحرم أفراد المجتمع من الإمكانات اللازمة لحركتهم التكاملية. كما أن انعزال الأفراد وتقوقعهم على أنفسهم يجعل الحياة عسيرة عليهم أو متعذّرة أحياناً، ويُحرم المجتمع من نشاطهم وعطائهم. وكلا هذين الأمرين خلاف للمصلحة والحكمة من خلق الإنسان. وأساساً تتيسّر النشاطات ومختلف أنواع التعاطي في ظل الحياة الاجتماعية، وبها تتوفر الأجواء المناسبة للاختبار والاختيار في مختلف الجوانب18.
12ـ المسؤوليات الاجتماعية: نظراً إلى أن طريق حياة الإنسان يتفرع إلى فرعين، وتعيين اتجاه السير رهين باختيار الأفراد والجماعات، فمن الطبيعي أن يوجد هناك على الدوام من يسيرون ـ خلافاً لمصلحتهم الشخصية ـ نحو الشقاء والهلاك، وليس هذا فحسب، بل يخلقون أيضاً مشاكل وعراقيل لغيرهم ويمارسون الظلم والجور والعدوان على الآخرين. وإذا لم يُتّخذ إجراء مؤثر لنصح وإرشاد الضالّين19 وإزالة شر الظالمين وحماية المحرومين والمظلومين، فلن يمضي وقت طويل حتّى يمتلىء العالم كلّه ظلماً وفساداً، ولا يبقى ثَمّة مجال لرقي وتكامل الخيّرين وذوي الاستعداد20. وهكذا تثبت أنواع من المسؤوليات الاجتماعية على الأفراد والجماعات والمؤسسات الرسمية.
ــــــــــ
1 ـ سورة الحجر / الآية 29، سورة ص / الآية 72: (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي)سورة المؤمنون / الآية 14: (ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) سورة السجدة / الآية 9: (ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ)سورة السجدة / الآية 11، (قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ).
2 ـ سورة الاسراء / الآية 70: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً).
3 ـ سورة الاعراف / الآية 179: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) سورة الانفال / الآية 22: (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ) سورة الانفال / الآية 56: (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ).
4 ـ سورة التين / الآية 4 ـ 6: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيم ٍ ~ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ~ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ).
5 ـ سورة الحجرات / الآية 13: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ).
6 ـ سورة آل عمران / الآية 163: (هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللّهِ)، سورة الانعام / الآية 132، سورة الاحقاف / الآية 19: (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْْ)، سورة هود / الآيات 105 ـ 108: (فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ~ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ  ~خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ~ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ).
7 ـ سورة الكهف / الآية 29: (فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ)، سورة الانفال / الآية 42: (لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ)، سورة الانسان / الآية 2: (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا).
8 ـ سورة البلد / الآية 10: (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)، سورة يس / الآيتان 60 ـ 61: (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ~ وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ).
9 ـ سورة هود / الآية 7: (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا)، سورة الانبياء / الآية 35: (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ).
10 ـ سورة البقرة / الآية 286: (لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ)، سورة آل عمران / الآية 25: (وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)، سورة ابراهيم / الآية 51: (لِيَجْزِي اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ)، و....
11 ـ سورة الانسان / الآية 3: (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا)، سورة الشمس / الآية 8: (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا).
12 ـ سورة النساء / الآية 6: (وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ).
13 ـ سورة الانعام / الآية 165: (وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ)، سورة النحل / الآية 71: (وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ)، سورة النساء / الآية 32: (وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ)، و....
14 ـ سورة البقرة / الآية 233: (لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا)، سورة البقرة / الآية 286: (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا)، سورة الطلاق / الآية 7: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا).
15 ـ سورة النحل / الآية 93: (وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)، سورة التكاثر / الآية 8: (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)، سورة الاسراء / الآية 36: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)، سورة الصافات / الآية 24: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ).
16 ـ سورة الكهف / الآية 66: (هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا).
17 ـ قال رسول اللهˆ لامير المؤمنين(عليه السلام): يا علي، لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك ممّا طلعت عليه الشمس. وقالˆ: انّ معَلِّم الخير يستغفر له دواب الارض وحيتان البحر وكل ذي روح في الهواء وجميع اهل السماء والارض. وانّ العالم والمتعلّم في الاجر سواء. وقالˆ: العالم والمتعلّم شريكان في الاجر: للعالم اجران، وللمتعلّم اجر، ولا خير في سوى ذلك. راجع: بحار الانوار، العوالم، اصول الكافي، بصائر الدرجات و....

18 ـ سورة محمد / الآية 4: (وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ)، سورة محمد / الآية 31: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ)، سورة آل عمران / الآية 186: (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ)، سورة البقرة / الآية 155: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)، آل عمران / الآية 154: (وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ)، و....
19 ـ سورة آل عمران / الآية 104: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)، و....
20 ـ سورة البقرة / الآية 251: (وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ)، سورة الحج / الآية 40: (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا).

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة