لَعلَّنَا لا نُبَالِغ كثيراً إنْ قُلْنَا إنَّ نظرية التطوُّر أثارت جدلاً علميًّا فكريًّا لا يُضَاهِيه إلا النادر من النظريات العلمية الأخرى، ولعلَّنا نُدْرِكُ -بشكل أو بآخر- السببَ في هذا الجدل؛ فالنظرية بما هي نظرية لا تحمل من المشكلات العلمية أكثر مما يحمله غيرها من النظريات الأخرى التي قد لا نكون سمعنا عنها،
إذا كان المقصود من التغيير والتبديل في القضاء والقدر غير الحتميين من الجانب الإلهيّ هو أنّ العلم والإرادة الإلهيّة توجب شيئًا، ثمّ يقوم عاملٌ آخر مستقل لم ينشأ من القضاء والقدر بإيجاده بالشكل المخالف للمشيئة والإرادة والعلم الإلهيّ، أو يقوم ذلك العامل المستقلّ الخارجيّ بتبديل العلم والمشيئة الإلهيّة، فإنّ هذا محالٌ.
يطرح النّاس قضيّة مهمّة في حياتهم ترتبط بحدود اختيارهم مقابل إرادة الله تعالى، فبعضهم لا يتصوّرون أنّ للإنسان أيّة إمكانيّة لمواجهة القضاء والقدر الإلهيّ، فيختارون القعود وعدم السّعي تحت عناوين مختلفة، وبعضهم يسعى لتفسير القضاء والقدر بطريقةٍ تُبْقي للإنسان الحرّيّة التّامّة لكي يفعل ما يشاء.
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون