كلّ ما جاء حول صعوبة واستصعاب أمر أهل البيت (ع) فإنّه ناظر إلىٰ موارد مختلفة ومتعدّدة بعضها يتعلّق بولايتهم التكوينيّة وعلمهم بالغيب ممّا يصعب إدراكه بنحو منزّه من الغلوّ وبعيد عن التفويض الباطل، وبعضه يتعلّق بالخلافة السياسيّة وقيادة الأمّة الإسلاميّة ممّا يكون تحمّله مستصعباً لعبيد الدنيا
في هذا البحث سنتناول تفصيل حديث الثقلين الشريف وبيان كيفيّة ودرجة الارتباط بين الثقلين. فقد قال النبيّ الأكرم في حديث الثقلين المتواتر الّذي رواه الفريقان: «انّي قد تركت فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي وأحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي[1] أهل بيتي ألا وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض».[2]
إنّ القرآن الكريم يرى أنّ ذات الله سبحانه غنيٌّ عن الإثبات كما أنّه غنـيٌّ بذاته فـي الثبوت، ويراه أجلّ مَن أن يُبحَثَ عنه بأنّه ما هو وأنّه هل هو وأنّه لِمَ هو وأنّه كيف هو وسائر الأسئلة والأجوبة حول ذاته سبحانه، ويراه أعلى وأنبَل وأعظم من أن يُبحَث عن بقائه بعد فناء كلّ شيء وعن حياته بعد موت ما عداه وعن ثباته بعد زوال ما سواه.
بحثٌ هو من أبرز المداخل المعرفية في عالم السير والسلوك إلى الله تعالى للفيلسوف الإلهي المولى هادي السبزواري الموسوم بـ "شرح الأسماء الحسنى" في معرض شرحه لدعاء الصباح لأمير المؤمنين عليه السلام الفقرة المتعلقة بخواطر الظنون "يا من قرب من خواطر الظنون وبعد عن ملاحظة العيون": وفي ما يلي شرح المولى السبزواري:
الشيخ محمد جواد مغنية
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد الريشهري
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي آل محسن
الشيخ مرتضى الباشا
الشيخ باقر القرشي
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان