إنّكم تشاهدون الجرائم التي تُرتكب الآن بحقّ البشر من قِبَل هذه القوى العظمى، والتي تتصوّر أنّها قد تحلّت بالتربية. هذه الجرائم التي ترتكبها هذه الحكومات بحقّ البشرية وبحقّ أبناء جنسهم على طول التاريخ لم تصدر من أيّ حيوان مفترس. فالحيوان المفترس يُطارد الفريسة فإذا نال منها وشبع فإنّه لا يُفكّر بعدها باستغلال عدّة من الحيوانات الأخرى
لم تكد أقدام بني اسرائيل تعبر البحر حتى طلبوا من موسى أن يجعل لهم إلهاً بعدما رأوا أهل قرية يعكفون على عبادة أصنام لهم! وما لبثوا بعد فترة إلا وطلبوا من موسى عليه السلام أن يريهم الله جهرة! وقد يقال أن طبيعة البشر المادية تفرض عليهم أن يعاينوا الأشياء من خلال حواسهم كي يطمئنوا إلى وجودها!
التّاريخ حركة الكائن في الزّمان والمكان. والكائن جماد، ونبات، وحيوان، وإنسان. وتاريخ كلّ من الجماد والنّبات والحيوان يسير وفق قوانين ثابتة، وموضوعة خارج هذه العوالِم. إنّ الجماد لم يضع قوانين حركته، ومِن ثمّ فإنّه لم يضع قوانين تاريخه، وكذلك النّبات والحيوان.
أمّا النظرية الثالثة، فتلتزم بأصالة الفرد والمجتمع معاً ، وهي من جهة ترفض انحلال وجود الأفراد ( أجزاء المجتمع ) في الكل ، وترفض وجوداً مستقلاً للمجتمع على غرار المركّبات الكيماوية ، وبذلك تلتزم بأصالة الفرد . ومن جهة أُخرى ، تلتزم بوجود تركيب من قبيل التركيب الكيماوي بين الشؤون الروحية والفكرية والعاطفية للأفراد
عندما يولد الإنسان يكون قد بدأ رحلة حياته التي قد تعمر سنوات طويلة حيث يواجه قدراً مجهولاً محفوفاً بالمخاطر فيه ما فيه من الأمال والآلام، ولكن رغم ذلك فإنه لا ينفك يموج بين أسئلة يبحث لها عن أجوبة تناديه صارخة أريد الحقيقة فأنا لا أحب أن أبقى في جهل... فأنا لا أشعر بالأمن ولا بالطمأنينة، ما لم أعرف أجوبة عن هذه الأسئلة... من أنا؟.. من جاء بي إلى هنا؟.. لماذا أنا موجود؟..
من المسائل الاجتماعية العريقة أنّه: ما هي العوامل المؤثّرة في تحقّق الحياة الاجتماعية للإنسان؟ هل هو اجتماعي بالفطرة، أي أنّه خُلق منذ خلق وهو جزء من كل وجُبل على الانجذاب نحوه، أم أنّه لم يُخلق اجتماعياً وإنّما اضطرّته إلى ذلك العوامل الخارجية فأُجبر على الحياة الاجتماعية، فهو بطبعه يميل إلى الحرية ورفض كل القيود التي يستلزمها التمدّن والعيش الاجتماعي،
كل مجموعة من أفراد البشر ـ يحصل بينهم الترابط من حيث الأنظمة والتقاليد والآداب الخاصة ويعيشون حياة اجتماعية ـ تشكّل مجتمعاً بشريّاً . والحياة الاجتماعية هي أن تعيش جماعة من البشر في منطقة واحدة جنباً إلى جنب ، ويستفيدون من بيئة طبيعية واحدة من حيث الماء والهواء ونوعيّة المواد الغذائية .
محمود حيدر
الشيخ جعفر السبحاني
حيدر حب الله
السيد جعفر مرتضى
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ حسين مظاهري
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
بالإيحاء.. كان الوجود كلّه (1)
نظم القرآن البديع (1)
الحكمة القرآنية بين النظرية التجريدية والسلوك العملي
المعاهدات في الإسلام (2)
بعض أئمّة علم القرآن الكريم من الشّيعة الإماميّة
سرّ القنوت والتّشهّد والتّسليم في الصّلاة (1)
العدل الإلهي
بحث عن عالم البرزخ والنّفخ في الصّور والكوثر (1)
المعاهدات في الإسلام (1)
السّعادة حسن العاقبة