نظّم مؤخرًا مركز (سنا) للإرشاد الأسريّ، التّابع لجمعيّة البرّ الخيريّة بسنابس، محاضرة بعنوان: "إدارة سلوكيّات الأطفال"، قدّمها المدرّب حسين آل عبّاس، بحضور أكثر من ثلاثين شخصًا منَ الأبناء والأمّهات والمهتمّين والمهتمّات بالشّؤون التّربويّة والأسريّة.
وتناول آل عبّاس مواضيع عديدة، تتعلّق بالتّوعية والتّثقيف بالأساليب التّربويّة التي تساعد في فهم مشكلات الأبناء، وطرائق التّعامل معها، إضافة إلى تعزيز الدّور التّربويّ للوالدين وتفعيله، خلال مراحل الأولاد العمريّة المختلفة.
واستعرض آل عبّاس مجموعة من الأساليب العلميّة للتّعامل مع سلوكيّات الأطفال، واستعمل مع الحاضرين طريقة العصف الذّهنيّ، من أجل استحضار دورهم التّربويّ في التّعامل مع الأبناء، بناء على المواقف التي يتعرّضون لها خلال ساعات اليوم.
وسأل آل عبّاس الحاضرين مجموعة منَ الأسئلة، حول كيفيّة التّعامل مع الطّفل الخوّاف، والطّفل كثير الكلام، والطّفل العنيد، والطّفل الذي ينقل ما يحصل في البيت إلى خارجه، ثمّ أجاب عن كلّ سؤال، مفصّلاً في الإجابة، قائلاً إنّ لكلّ حالة أساليب ومهارات خاصّة، مشيرًا إلى أنّ ما يؤثّر على سلوكيّات الطّفل، هي المهارات المكتسبة والقدرات الفطريّة، التي تنعكس على الأسرة والمجتمع.
وقال إنّ السّلوك هو كلّ نشاط يصدر عنِ الإنسان، ويمكن ملاحظته وقياسه، وهو يتنوّع بين الإيجابيّ والسّلبيّ، مؤكّدًا على أهميّة إدارة هذه السّلوكيات، بتجاهل السّلبيّ منها، وتعزيز الإيجابيّ وتطويره ليصير سلوكًا إبداعيًّا.
وعرض آل عبّاس أربع خطوات من أجل معالجة السّلوكيات هي: تحديد السّلوك، ومعرفة سببه ودوافعه، واختيار الإجراءِ السّلوكيّ المناسب، ومعرفة سيره وأثره الإجرائيّ السّلوكيّ على الطّفل.
الشيخ جعفر السبحاني
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد جعفر مرتضى
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الدين والعقل ومذهب التفكيك بينهما
لوازم الأنس الإلهي (1)
الأرض في القرآن كرويَّة أم مسطَّحة؟
ليس كمثله شيء
إضعاف الذّكاء مسؤوليّة من؟
الاثنا عشريّة وأهل البيت عليهم السلام (3)
العوامل المساعدة على انتصار الإسلام وانتشاره (3)
العقل بوصفه اسمًا لفعل (1)
مسؤوليتنا في زمان صاحب الزمان
الغاية من طلب سليمان ملكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعده