متابعات

الدّكتور علي الدّرورة وتجربته في الكتابة الحسينيّة

ضمن برنامج "الوسام الحسينيّ" للعام ألف وأربعمئة وستّة وأربعين، حلّ مؤخرًا الدّكتور علي الدّرورة، ضيفًا في حسينية الإمام الصّادق عليه السّلام بأمّ الحمام، للحديث عن تجربته مع الكتاب الحسينيّ، فقال إنّه في عام 2008 فكّر في كتابة كتاب حول الإمام الحسين عليه السّلام، وقد وفّقه الله لذلك حتّى وضع أول كتاب في الإمام الحسين عليه السّلام في العام 2009، واستمرّ يكتب في الإمام الحسين عليه السّلام حتّى اليوم، وصار يطبع كلّ سنة بين كتاب وثلاثة كتب ويوزّع نسخًا منها على الحسينيّات.

 

وأشار إلى أهميّة الكتاب في حياة الإنسان، بخاصّة الكتاب الدّيني، والحسينيّ منها، التي تسلّط الضّوء على جوانب كثيرة لا يتطرّق إليها الخطباء، ما يجعلها مفيدة بشكل خاصّ للأطفال والنّاشئة، وقال إنّ الكتاب هو الدّور الحضاريّ للمجتمع، مشيرًا إلى تاريخ القطيف في الكتابة والتأليف.

 

ورأى أنّ الكتابة الحسينيّة في تجربته علامة فارقة، وقد وصلت مؤلّفاته في الإمام الحسين عليه السلام إلى 25 كتابًا، تتناول موضوعات مختلفة من سيرة الإمام الحسين عليه السّلام، وذكر عددًا من المؤلّفات منها: "تاريخ العزاء الحسيني، الشّعائر الحسينيّة الأهداف والفوائد، الفنون الحسينيّة عبر العصور، خصائص المنبر الحسيني، الإمام الحسين بن علي (ع) مصلحًا ومجاهدًا، الإمام الحسين بن علي (ع) قبل استشهاده، الفنون الحسينيّة عبر العصور، الحوار الحضاري عند الإمام الحسين (ع) وغير ذلك"، مقدّمًا نبذة يسيرة عن أبرز ما تحتويه هذه الكتب.

 

وطُرِحَ على الدّكتور علي الدّرورة سؤال حول تأليفه لديوان شعريّ بدون نقاط فقال أوّلاً، إنّ ما يميّزه كعلي الدّرورة أنّه درس وبحث عن الأدب المهمَل المكتوب بالحروف غير المنقوطة، وقال إنّه أصدر 10 كتب من دون نقاط بينها "معجم شعراء المهمل" و"الورد العاطر" وهو ديوان فصيح بدون نقاط، و"الدّرر اللّوامع" وهو ديوان شعبيّ بدون نقاط، وثانيًا إنّه تطرّق إلى البخور في 21 كتابًا، ثالثًا إنّه الأديب الأول على مستوى المملكة في الإصدارات الأدبيّة للسّنة الرّابعة عشرة على التّوالي.

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد