بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، أقام مؤخرًا ملتقى شعراء الأحساء أمسية شعرية بعنوان: (بوح وجراح).
الأمسية التي حضرها عدد كبير من الشّعراء والأدباء والمثقّفين، احتضنتها الحسينيّة الجعفريّة في العمران، وشارك فيها كلّ من الشّعراء: ثامر بوجبارة، هاني الحسن، قصي المؤمن، لؤي حبيب الهلال، أسامة العامر، إبراهيم البوشفيع، وحيدر العاشور.
وقدّم للأمسية وأدارها الشّاعر جابر الجميعة، وانطلقت بآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ الدكتور مصطفى الهديبي، ليشارك أوّلاً الشّاعر ثامر بوجبارة بقصيدة تفيض بالشّجن والأسى.
بعده ارتقى منبر الأمسية الشّاعر هاني الحسن، الذّي قدّم نصًّا طافحًا بالدّلالات الحسنيّة الجماليّة.
وألقى الشّاعر قصي المؤمن مجموعة نصوص شعريّة مفعمة بمشاعر رثائيّة بليغة، تفاعل معها الحاضرون، سابحين في بحر الإمام المجتبى عليه السّلام.
بعده ألقى الشاعر لؤي حبيب الهلال نصًّا تفعيليًّا بديعًا، أسر أسماع الحاضرين إليه، خاشعة في رحاب فقراته الحسنيّة الرّائعة.
وآلت النّوبة بعد ذلك إلى الشاعر أسامة العامر، الذي قدّم قصيدة نونيّة، أفردت لها في محيط الأمسية جناحين من أسًى في أجواء الوجع الحسنيّ.
وأنشد الرّادود الملا جهاد الحدّاد نصًّا للشّاعر الأحسائي المرحوم حسين العبد الله، وقصيدة عزائيّة للشّاعر أبي مظاهر الأحسائيّ، قبل أن تعود الأمسية الشّعريّة إلى سيرتها الأولى، بمشاركة الشّاعر إبراهيم البوشفيع، الذي نثر شذرات شعريّة بديعة.
وفي ختام المشاركات الشّعريّة، علا سدّة المنبر الشاعر الأستاذ حيدر العاشور (أبو تراب الأحسائي) مقدّمًا نصًّا شعريًّا ساحرًا، تفاعل معه الحاضرون بشكل كبيرٍ.
وفي ختام الأمسية، قدّم الشّاعر المهندس ناصر الوسمي رئيس الملتقى، كلمة شكر للمشاركين والحاضرين، داعيًا إلى إقامة المزيد من الأمسيات الشّعريّة الولائيّة، قبل أن يُصار إلى تكريم الشّعراء المشاركين، والتقاط الصّور التّذكاريّة.
السيد جعفر مرتضى
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد جواد مغنية
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
محمود حيدر
الشيخ مرتضى الباشا
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان