استضاف مؤخرًا نادي عرش البيان الأدبيّ بسيهات الشّاعر أحمد الماجد في محاضرة بعنوان: (قصيدة النّثر أم نثر القصيدة، إشكاليّة المصطلح، أم كينونة جديدة؟).
المحاضرة التي قدّم لها رئيس النّادي الشّاعر عقيل المسكين، تحدّث فيها الماجد عن اللّغة الشّعريّة بهيئتيها المنثورة والمنظومة، مقدّمًا قراءة تأصيليّة من التّراث العربيّ، عارضًا لآراء العديد من الأدباء والنّقّاد فيما يخصّ اللّغة الشّعرية بهيئتيها المنثورة والمنظومة.
وعرّف الماجد النّثر الشّعريّ بقوله: يلتقي نثر المنظوم بنظم المنثور في الهيكل الأساس والعمود المركزيّ، وهي اللّغة الشّعريّة الجامعة للشّقّ اللّغويّ من كلّ تعريفات الشّعر على مرّ الزمن، فقصيدة النّثر تقابل نثر القصيدة، حيث تقتضي اللّغة الشّعريّة المكتظّة في ذلك النّصّ المعتني بأساسات الشّعر اللّغوية، سحب اعتراف بجنسها شعريًّا..
وبيّن الشّاعر أحمد الماجد أنّها حالة نصيّة لا يمكن تجريدها من لغتها الشّعرية ولا هيئتها النّثريّة، إنّها هويّتان تجمعان الشّعر والنّثر متمثّلان بالمضاف: قصيدة، وبالنّثر مضافًا إليها، لتكون (قصيدة النّثر) تعريفًا للّغة الشّعريّة في حالتها المنثورة.
وعرض الماجد تطوّر تعريفات الشّعر على مرّ العصور، مسلّطًا الضّوء على نقاط التّقاطع مع قصيدة النّثر، كما أضاء على تعريفات النّثر بإبراز نقاط تنافرها مع قصيدة النثر، ما يؤكّد أنّها حالة جديدة وجدت في العصر الحديث.
وفي ختام المحاضرة أتيح المجال أمام الحاضرين لتقديم المداخلات وطرح الأسئلة، كذلك ألقى كلّ من الشّاعر حسين دهنيم وإبراهيم الشّمر نصًّا نثريًّا، ليجري تكريم الشّاعر أحمد الماجد بدرع تذكاري، والتقاط بعض الصّور التّذكاريّة.
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ علي رضا بناهيان
محمود حيدر
السيد عادل العلوي
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
الأسرة بين العفاف والخيانة الزوجية
هل لأحدٍ حقٌّ على الله؟
ضرورة التّخطيط في القرآن الكريم
تحدي القرآن وإعجازه
طيف الاستعلاء على الآخرين
الدّكتور المرهون يوقّع في سيهات كتابه حول نادي عرش البيان الأدبيّ
قراءة في رواية عبدالعظيم الضّامن (ملاك) في الدّمام
كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ!!
معنى (عرى) في القرآن الكريم
ماذا نصنع مع الوقت الفائت؟ أيمكن تدارك الماضي؟