رفع مؤخرًا عبر موقع اليوتيوب فيلم قصير بعنوان: (وحش الدّيرة).
الفيلم الذي يأتي برعاية مركز العلا التّعليميّ والثّقافيّ والتّرفيهيّ هو ضمن سلسلة بعنوان: (أفلام الفانوس) وفيه تجري معالجُ واقع مستوحًى من الحكاياتِ التّراثيّة، فيما يتعلّق بالخوف من المجهول، وعدم تحكيم قوّة العقل والمنطق أمام بعض الاعتقادات.
وتجري أحداث الفيلم في سبعينيّات القرن الماضي، حين يعود إلى قريته الرّجل المتعلّم سلمان، ليجد أبناء قريته رهينة خوف من وحش الدّيرة، فيعزم على أن يكشف حقيقة هذا الوحش الذي زرع الرّعب في أرجاء القرية، ليكتشف بعد أن تحدّى الخوف محكّمًا العقل والمنطق، أنّ الوحش المزعوم، ما هو إلّا رجل مصاب يحتاج إلى الإنقاذ والرّعاية والاهتمام.
ويختتم الفيلم بعبارات على لسان سلمان يقول فيها إنّ أغلب النّاس يخافون، يخافون من كلّ شيء لا يفهمونه، يخافون من المواجهة، ومن الفشل، لكن إذا جرى الاستسلام للخوف، فإنّ الحقيقة لن تعرف أبدًا، ولن يكون هناك نجاح على الإطلاق.
تجدر الإشارة إلى أنّ سلسلة (أفلام الفانوس)، مشروع ممتدّ، يهدف إلى تقديم مجموعة من الأعمال السّينمائيِّ التي تستلهم قصصها من التّراث في محاولة لمعالجة قضايا المجتمع بأسلوب فنيّ يجمع بين الأصالة والحداثة.
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
عدنان الحاجي
السيد عادل العلوي
السيد جعفر مرتضى
محمود حيدر
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
حيدر حب الله
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ﴾
ما الذي سيصنعه الله معي؟!
ماذا سنفقد لو لجأ الطلاب إلى الذّكاء الاصطناعيّ في كتابة تقاريرهم الأكاديميّة؟
لوازم الأنس الإلهي (3)
العوامل المساعدة على انتصار الإسلام وانتشاره (5)
العقل بوصفه اسمًا لفعل (3)
الأعمال المسرحيّة الكاملة لعبّاس الحايك
الطّوريّ
أصل وحدة الأمّة في القرآن
رياضة النفس: تعريفها وأغراضها المتوسطة والنهائية