قدّمت مؤخرًا الاختصاصيّة النّفسيّة أنوار الفتيل، محاضرة بعنوان: (شبح الخوف) وذلك في مركز (سنا) للإرشاد الأسريّ التّابع لجمعيّة البرّ الخيريّة بسنابس.
المحاضرة التي حضرها عدد من المهتمّين ثقافيًّا واجتماعيًّا وتربويًّا، سلّطت فيه الفتيل الضّوء أوّلاً على معنى الخوف، قائلة إنّه شعور يصيب الإنسان عند تعرّضه لموقف يشعره بالخطر، كجزء من استجابة البقاء عنده، وهو إحساس مزعج جدًّا في أغلبه، قبل أن تبيّن أنّه طريقة تخبرنا بها أجسادنا بأنّنا خارج منطقة أماننا، وتحذّرنا من خطر محتمل، وتمنحنا فيضًا من الأدرينالين الذي نحتاج إليه لنهرب بعيدًا، مؤكّدة أنّ معظم الأخطار التي نتعرض لها في الوقت الحاضر، ليست بأغلبها أخطارًا مهدّدة للحياة.
وأشارت الفتيل إلى أنواع مختلفة من الخوف كالخوف من الظلام، وركوب الطائرات، والمرتفعات، والحيوانات، واضطراب القلق الاجتماعي، واضطراب الهلع، واضطراب ما بعد الصدمة، لتصل بالحديث إلى تشخيص الخوف وعلاجه، بالاعتماد على التّقييم الشّامل لكلّ حالة، ومستوى الذّكـاء، وشخصيّة المريض، والتّثقيف النفسي بالمرض، ومستوى الوعي بالحالة.
وأوضحت أنّ من مقدّمات العلاج، العلاج المعرفيّ السّلوكيّ، الذي يعنى بمواجهة مجموع الأفكار اللّاعقلانية، التي تنجم عن تشوّهات معرفيّة، يكون لها انعكاس على المشاعر، ولاحقًا على السّلوك.
وشّدّت الفتيل على أهميّة المرونة النّفسيّة في التّعامل مع الخوف، بكونها جهدًا يبذله الفرد للتّغلّب على المشكلات والصّعوبات، وهذه المرونة، رغم أنّها لا تقضي على التّوتّر، لكنّها بشكل عامّ تمنح النّاس القوّة للتّعامل بشكل مباشر مع المشكلات، ومحاولة التّقدّم في الحياة.
الشيخ نجم الدين الطبسي
د. سيد جاسم العلوي
السيد عبد الحسين دستغيب
عدنان الحاجي
الأستاذ عبد الوهاب حسين
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد عباس نور الدين
السيد عادل العلوي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق